وكالة الناس – تحدّث عدد من الفنانين السوريين عن الأماكن التي يفضلون زيارتها داخل سوريا وخارجها، إلى جانب مشاركتهم رغباتهم في السفر إلى دول معينة حول العالم.

في لقاء حصري أجرته، أجاب عدد من الفنانين السوريين عن أكثر الأماكن قربًا إلى قلوبهم داخل سوريا، وتحدثوا عن المواقع التي قد يفضلون اصطحاب زائر أجنبي إليها، كلٌّ حسب علاقته بالمكان وتجربته الشخصية.

قالت المؤثرة السورية ماسة قنوع إنها ستأخذ الزائر إلى 'منتزه المقالي'، واصفة إياه بأنه مكان فريد من نوعه لا مثيل له في العالم، وأضافت: 'بينزلوا أكل مقالي وهيك، هذا إحنا وقت يجي حدا مغترب لعنا، ناخده عليه فورًا'.

من جهتها، أشارت جيني إسبر إلى أنها ستختار قلعة الحصن، موضحة أنها صُدمت بحجم القلعة وهيبتها عندما صوّرت أول مشاهدها في مسلسل 'زمان الوصل' هناك، وقالت: 'عن جد بتلاقي تاريخ بكل حجرة فيها'.

اختارت نانسي خوري دمشق القديمة كوجهة أولى، مؤكدة أنها ستصطحب السائح في جولة شاملة عبر أزقتها، وستأخذه إلى سوق الحميدية لتذوق الأطعمة المحلية، وأضافت: 'ثاني يوم بأخده بمشوار المسبح'.

أما إليانا سعد ففضلت طرطوس، وبالتحديد المكان الواقع على 'المكسر'، واصفة إياه بأنه 'مكانها الآمن'، وقالت إنها تشعر براحة كبيرة عند زيارته، لذا سيكون أول موقع تصطحب إليه أي ضيف.

وتحدثت سحر فوزي عن علاقتها الخاصة بدمشق القديمة أيضًا، قائلة: 'أنا لما أنضغط نفسيًا بطلع وبالليل حسراً بيكون أهدا الوضع بتمشى بالشام القديمة، والله العظيم بينتعش صدري، برجع بنام مرتاحة، ما بعرف شو سرها، هي إلها سر'.

في السياق نفسه، عبّرت ريم عبدالعزيز عن حبها الكبير لحي باب توما وسوق الحميدية، معتبرة أن الشام القديمة تمثّل وجهًا جميلاً للحضارة والرقي في سوريا.

أما أمية ملص فقدمت مقاربة شخصية للمكان الذي ستأخذ السائح إليه، قائلة: 'بأخده على بيت جدي، بيت أبو الشامات بباب الجابية، بيت تاريخي بيبدأ من باب الجابية وبيخلص بباب سريشة، طفولتي كلها قضيتها هناك تقريبًا'.

ولم يخلُ اللقاء من طرح سؤال عكسي على الفنانين، عمّا إذا كانوا هم السُيّاح، فأين يرغبون في السفر؟ أجابت جيني إسبر بأنها تميل مؤخرًا إلى الوجهات الهادئة، مثل بالي وأستراليا ونيوزيلندا، وحتى إلى أماكن أبعد مثل القطب الجنوبي، وأضافت ضاحكة: 'جاي عبالي شوف الكنغر على الحقيقة، ما شفته لسه، وكتير بهتم بالحيوانات الأليفة مثل الكنغر'.

أما سحر فوزي فقالت إنها تحلم بزيارة المالديف وماليزيا منذ زمن طويل، نظرًا لحبها للطبيعة. إليانا سعد اختارت إسبانيا، مشيرة إلى أن لديها أسبابًا خاصة لم تفصح عنها، لكنها وعدت بالكشف عنها عندما تتمكن من السفر إلى هناك.

وبنفس الرغبة، أعربت نانسي خوري عن شغفها الكبير بإسبانيا أيضًا، قائلة: 'بعشق اللغة الإسبانية ومتحمسة أتعلمها، نفسي زور برشلونة وفالنسيا وكل الأماكن'. وردّت ضاحكة على تطابق اختيارها مع إليانا بالقول: 'أنا ولولو مقررين نروح سوا شكلنا'.

تحدثت ماسة قنوع عن حبها لتركيا، مشيرة إلى أنها زارتها من قبل لكنها تتمنى الذهاب مرة ثانية وثالثة، وأضافت أن جزءًا كبيرًا من عائلتها يعيش هناك. أما ريم عبدالعزيز فقالت إنها تحب تركيا كثيرًا، وأضافت أن أهالي حلب خصوصًا يعرفونها جيدًا منذ الطفولة من خلال فنانيها ومطربيها.

وأخيرًا، قالت أمية ملص إنها تتمنى زيارة اليابان، مازحة: 'بس ما يصير زلازل'، وتحدثت عن إعجابها بثقافتها، لا سيما فلسفة الاهتمام بالآخرين، مشيرة إلى أن المجتمع الياباني يتميز بثقافة جماعية بعيدة عن الفردية، وقالت: 'هي الثقافة لازم تصير عنا بمجتمعنا، إنه نحنا نفكر بالآخرين وكأننا عم نفكر بحالنا'.

Google News تابعونا عبر

الأخبار باللغة الإنجليزية

إشترك في قناة وكالة الناس الإخبارية

تابع وكالة الناس الإخبارية على فيسبوك

تابعونا عبر تطبيق نبض