اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ١٩ أيار ٢٠٢٥
حديث الشارع الأردني منشغل هذه الأيام بالتعديل الوزاري الذي يتم طبخه على نار هادئة، لكن السؤال الأبرز الذي يطرحه الكثيرون برغبة عارمة، وهو ما يُعد الأكثر تأثيرًا، لا سيما أن العديدين يرون فيه استجابة لطموحات الأغلبية الصامتة:هل ستقوم الحكومة فعلًا بإدخال وزراء قريبين من نبض الشارع الأردني؟لا شك أن حكومة جعفر حسان، ومنذ مجيئها إلى الدوار الرابع، تُظهر شغفًا بالعمل الميداني، وهو عمل يتطلب قدرات عالية ونهجًا دقيقًا. ومن بين من يمتلكون مفاتيح هذا النهج الدكتور بلال المومني، رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس النواب السابق، والذي شغل أيضًا منصبًا في الديوان الملكي.وقد حقق المومني، أثناء رئاسته للجنة، إنجازات يشهد لها الجميع في خدمة قطاعات التربية والثقافة والشباب، وذلك في ظل ظروف صعبة تمثلت في جائحة كورونا، التي كانت من أصعب المراحل التي مرّ بها الأردن، لا سيما في قطاع التربية والتعليم والثقافة والشباب.ومثال آخر على الكفاءات البارزة عطوفة الأستاذ والروائي رمضان الرواشدة، الذي شغل منصب مدير عام وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، ثم انتقل إلى التلفزيون الأردني مديرًا عامًا. وقد تبوأ خلال مسيرته المهنية مناصب حساسة في رئاسة الوزراء كمستشار لرئيس الوزراء، ثم مستشارًا في الديوان الملكي.ولا أنسى حين كان الرواشدة مديرًا عامًا لـ(بترا)، حيث أحدث نقلة نوعية في المسيرة الإعلامية والثقافية، وهو شخصية قريبة من الجميع وعلى تواصل دائم مع مختلف المستويات.دولة الرئيس، نحن في هذه المرحلة أحوج ما نكون إلى وزراء قريبين من المجتمع، يجيدون لغة تجمع بين الإعلام والثقافة المجتمعية، ويكونون على مسافة قريبة من رؤية التحديث والتطوير الإداري، والرؤية الملكية لتمكين الشباب والنهوض بهم إلى بر الأمان، فهم عماد المستقبل.إن هذه الرؤية الملكية أولت اهتمامًا خاصًا بقطاعات التربية والتعليم، والثقافة، والشباب، والسياحة، والاقتصاد.ولا شك أن دولة الرئيس يبحث عن من يمتلك خوارزميات العمل الميداني.
حديث الشارع الأردني منشغل هذه الأيام بالتعديل الوزاري الذي يتم طبخه على نار هادئة، لكن السؤال الأبرز الذي يطرحه الكثيرون برغبة عارمة، وهو ما يُعد الأكثر تأثيرًا، لا سيما أن العديدين يرون فيه استجابة لطموحات الأغلبية الصامتة:
هل ستقوم الحكومة فعلًا بإدخال وزراء قريبين من نبض الشارع الأردني؟
لا شك أن حكومة جعفر حسان، ومنذ مجيئها إلى الدوار الرابع، تُظهر شغفًا بالعمل الميداني، وهو عمل يتطلب قدرات عالية ونهجًا دقيقًا. ومن بين من يمتلكون مفاتيح هذا النهج الدكتور بلال المومني، رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس النواب السابق، والذي شغل أيضًا منصبًا في الديوان الملكي.
وقد حقق المومني، أثناء رئاسته للجنة، إنجازات يشهد لها الجميع في خدمة قطاعات التربية والثقافة والشباب، وذلك في ظل ظروف صعبة تمثلت في جائحة كورونا، التي كانت من أصعب المراحل التي مرّ بها الأردن، لا سيما في قطاع التربية والتعليم والثقافة والشباب.
ومثال آخر على الكفاءات البارزة عطوفة الأستاذ والروائي رمضان الرواشدة، الذي شغل منصب مدير عام وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، ثم انتقل إلى التلفزيون الأردني مديرًا عامًا. وقد تبوأ خلال مسيرته المهنية مناصب حساسة في رئاسة الوزراء كمستشار لرئيس الوزراء، ثم مستشارًا في الديوان الملكي.
ولا أنسى حين كان الرواشدة مديرًا عامًا لـ(بترا)، حيث أحدث نقلة نوعية في المسيرة الإعلامية والثقافية، وهو شخصية قريبة من الجميع وعلى تواصل دائم مع مختلف المستويات.
دولة الرئيس، نحن في هذه المرحلة أحوج ما نكون إلى وزراء قريبين من المجتمع، يجيدون لغة تجمع بين الإعلام والثقافة المجتمعية، ويكونون على مسافة قريبة من رؤية التحديث والتطوير الإداري، والرؤية الملكية لتمكين الشباب والنهوض بهم إلى بر الأمان، فهم عماد المستقبل.
إن هذه الرؤية الملكية أولت اهتمامًا خاصًا بقطاعات التربية والتعليم، والثقافة، والشباب، والسياحة، والاقتصاد.
ولا شك أن دولة الرئيس يبحث عن من يمتلك خوارزميات العمل الميداني.