طالب قيادي بارز في حزب المؤتمر الشعبي العام، المتحالف مع المليشيات الحوثية بصنعاء، مليشيا الحوثي بالتنازل من أجل الوطن، وبدء تفاهمات مع كافة الأطراف من أجل إحلال السلام في اليمن.

وقال القيادي المؤتمري حسين حازب، وزير التعليم العالي في حكومة الحوثيين، غير المعترف بها دوليًا، في رسالة مطوّلة، إلى من أسماها قيادة الدولة والحكومة، التابعة للمليشيات، إنه جاء وقت التفاهمات وتفعيل شفرة السلام والمصالحة، وذلك 'من أجل الوطن وليس لإعادة التموضع كما سيفكر البعض'، حسب تعبيره.

وأضاف حازب، في رسالته التي نشرها على منصة إكس، أن اليمن يعسش مشكلة معقدة وحروبًا بين الإخوة أو فرض الأمر بالقوة والغلبة، وعلى اليمن ان تسع الجميع وعلى الجميع أن يقبل بالجميع!!'.

وجدد حازب التأكيد على ضرورة التفاهم والبحث عن الحلول للمشكلة اليمنية، فتح نافذة ضوء وأمل للم الشمل وترتيب بيتنا اليمني بعد أن ((تفرقت أيدي سبا)).

وطالب القيادي المؤتمري، المعروف بولائه الشديد للمليشيات الحوثية، ما يسمى المجلس السياسي للمليشيات وحكومة المتمردين، أن يبنوا دعوة المصالحة والبدء بالسلام، لأنهم طرفًا هامًا في المشكلة.

وأشار على مليشياته التصالح مع الشعب، والحكومة الشرعية، والأطراف الأخرى، وإعلان مبادئ حسن نوايا

لتهيئة الظروف والنفسيات وتسوية الملعب، وتتمثل في التالي:

١-ايقاف الحملات الاعلامية والتخوين والإساءات من كل الاطراف.

٢-اطلاق جميع الأسرى والمعتقلين.

٣- عدم تبني فرض اي فكر سياسي أو ثقافي بالقوة أو منعه بالقوة.

٤- ايقاف الخلافات البينية.

٥- ان تكون القضية الفلسطينية قاسم مشترك نجتمع حولها.

٧-تفعيل ما قد تم التفاهم عليه حوّل النفط والغاز لتخفيف المعاناة على الناس هنا وهناك.