#سواليف

عاشت المملكة في الفترة الأخيرة #أجواء #صيفية اعتيادية في ظل غياب تام لموجات الحر، على النقيض تمامًا مما حدث في الأعوام السابقة، حيث كانت تتأثر المملكة بعدة #موجات_حر مع دخول #فصل_الصيف، ويرجع ذلك إلى عدد من العوامل التي أسفرت، بمشيئة الله، عن حماية المملكة من الموجات الحارة.

أسباب ساهمت في غياب موجات الحر في الفترة الأخيرة

ويعود السبب في غياب موجات الحر إلى وجود منخفضات جوية على منطقة القطب الشمالي وشرق أوروبا أدى ذلك لاندفاع المرتفعات الجوية (القبة الحرارية) إلى أجزاء واسعة من غرب أوروبا وتسببت بموجات حر في تلك المناطق.

في حين امتد المرتفع الجوي العلوي بين فترة وأخرى إلى بلاد الشام وأدى لارتفاع درجات الحرارة، ولكن لم يكن اندفاع المرتفع الجوي مركزًا أو فوق بلاد الشام بشكل المباشر الذي يسمح باحداث موجة حارة.

المملكة بعيدة عن موجات الحر الأيام القادمة ومؤشرات لارتفاع درجات الحرارة في الثلث الأخير من الشهر

ويتوقع، بمشيئة الله، أن تبقى المملكة على أطراف #الكتل_الهوائية_الحارة المتواجدة في شمال شبه الجزيرة العربية حتى فترة الثلث الأخير من شهر تموز/يوليو الجاري، وبالتالي تكون السمة العامة للأجواء هي أنها صيفية اعتيادية في ساعات النهار ودرجات الحرارة في مطلع الـ30 مئوية في الجبال، وسرعان ما تصبح الأجواء لطيفة الحرارة مع ساعات المساء والليل مع نشاط الرياح الشمالية الغربية.

وفي الختام، يتوقع أن ترتفع درجات الحرارة في النصف الثاني من الشهر مقارنةً مع النصف الأول .