السوسنة - أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، إحدى مؤسسات إرث زايد الإنساني، اليوم الثلاثاء، عن إطلاق الدورة التاسعة عشرة للجائزة 2025 – 2026، والتي تشمل 10 مجالات موزعة على 17 فئة على المستويات المحلية والعربية والدولية.

وبدأت الجائزة استقبال طلبات الترشّح عبر موقعها الإلكتروني اعتباراً من اليوم وحتى 31 كانون الأول المقبل، على أن تُعلَن أسماء الفائزين خلال نيسان 2026، ويُقام حفل التكريم في أيار من العام ذاته، بحسب الخطة الزمنية للدورة الحالية.

وبحسب بيان لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي اليوم الثلاثاء، أكد أمين عام الجائزة حميد الهوتي، أهمية هذه الدورة التي تنطلق بالتزامن مع عدد من المبادرات الوطنية في قطاع التعليم بدولة الإمارات، لا سيما في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في العملية التعليمية، في ظل التحولات الرقمية المتسارعة التي تشهدها بيئة التعلم.

وأوضح أن الجائزة تعتمد الذكاء الاصطناعي كمؤشر أساسي في تقييم ملفات المرشحين، مشيراً إلى أن معايير التقييم تركّز على توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، وقياس أثرها الإيجابي في تطوير الفئات أو المجالات المرتبطة بالملف المرشّح.

وبيّن أن الدورة 19 تشمل عدداً من المجالات والفئات، منها: الشخصية التربوية الاعتبارية، التعليم العام (المعلم المبدع محلياً وعربياً، الأداء التعليمي المؤسسي)، التعليم وخدمة المجتمع (فئة المؤسسات، الأسر الإماراتية المتميزة)، أصحاب الهمم (الأفراد، المؤسسات والمراكز)، الإبداع في تدريس اللغة العربية (المعلم المتميز، الأستاذ الجامعي محلياً وعربياً)، التعليم العالي (الأستاذ الجامعي المتميز)، البحوث التربوية، التأليف التربوي للطفل (الإبداعات التربوية، دراسات أدب الطفل)، المشروعات والبرامج التعليمية (الأفراد، المؤسسات، الطلاب).

كما تشمل الدورة إطلاق النسخة الرابعة من جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، بفئتيها: البحوث والدراسات، والبرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس، والتي تُطرح على مستوى العالم لتعزيز النهوض بالطفولة المبكرة، وتسليط الضوء على الممارسات المتميزة في هذا المجال.

وأشار الهوتي إلى أن اللجنة المانحة لجائزة التعليم المبكر تضم نخبة من كبار المتخصصين عالمياً، وتتولى تقييم وتحكيم الملفات المرشحة وفق معايير علمية دقيقة، موضحا أن الجائزة وضعت خطة زمنية تبدأ من 29 تموز وتستمر حتى 31 كانون الأول 2025، لاستقبال الطلبات، تليها مراحل الفرز الأولي، ثم التقييم والتحكيم، بالإضافة إلى زيارات ميدانية للوقوف على الملفات المشاركة، تمهيداً لإعلان النتائج في نيسان 2026 وتكريم الفائزين في أيار.