الرياض - الخليج أونلاين

أين تمت عملية الاعتقال؟

في البقاع.

ما دور المطلوب في عملية الاختطاف؟

أدى دوراً أساسياً فيها عبر تأمين مخبأ وأسلحة حربية وأقنعة وسيارة مسروقة، وتوجيه أفراد العصابة ميدانياً.

اعتقل الجيش اللبناني متورطين ومسؤولين عن التخطيط لعملية خطف المواطن السعودي مشاري تركي المطيري وإدارتها، مؤكداً حدوث تبادل إطلاق نار بين قوة الاعتقال وأفراد العصابة الخاطفة.

وأكد الجيش اللبناني في بيان له، أمس الجمعة، أن مجموعة خاصة من مديرية المخابرات تمكنت من توقيف المطلوب (ج.ج) في منطقة البقاع.

وقال الجيش: إن 'المطلوب كان قد أدى دوراً أساسياً فيها عبر تأمين مخبأ وأسلحة حربية وأقنعة وسيارة مسروقة، وتوجيه أفراد العصابة ميدانياً'.

وأوضح الجيش أن هذه التطورات تأتي في إطار استكمال ملاحقة المتورطين، في قضية الخطف وتوقيفهم وسوقهم إلى العدالة.

وبين أن 'المديرية نفذت كميناً محكماً في بلدة الدبية - الشوف تزامناً مع التوقيف، ونجحت في توقيف لبناني آخر (ع.ح) وهو أحد أفراد العصابة المسلحة الذين لاحقوا المخطوف وأجبروه على التوقف واقتادوه إلى البقاع'.

وأشار الجيش اللبناني إلى أنه 'تمت مباشرة التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص، في حين تجري المتابعة لتوقيف باقي أفراد العصابة'.

وكان الجيش اللبناني أعلن، الثلاثاء 30 مايو الماضي، تمكنه من تحرير مواطن سعودي اختطف من قبل عصابة طلبت فدية مقابل تحريره.

وكانت قناة 'الإخبارية' السعودية قالت إن المواطن المختطف يعمل في الخطوط الجوية السعودية، موضحة أن الخاطفين طلبوا فدية بمبلغ 400 ألف دولار، وتم طلبها عبر رسالة هاتفية صدرت من الضاحية الجنوبية لبيروت، مقر مليشيا 'حزب الله'.

كما أشارت إلى أنه خُطف، الاثنين 28 مايو، مع سيارته أثناء توجهه إلى منزله في منطقة عرمون، بعد مراقبته من قبل سيارتين كانتا تقلان 7 أشخاص، بينهم من يرتدون بزات عسكرية.