بدأ تنفيذه في 2010 ومرّ بفترات تعثر.. وأهالي المنطقة والطلاب في حاجة لخدماته

أعاد رئيسُ جامعة حائل المكلف الدكتور زيد مهلهل الشمري، فتحَ ملفّ تعثر المستشفى الجامعي بالجامعة، وذلك خلال استقباله الدكتور عبدالله بن محمد الربيش الرئيس التنفيذي لبرنامج المستشفيات الجامعية في مجلس شؤون الجامعات، في مكتبه اليوم.

وتفصيلًا: ناقش الجانبان خلال اللقاء سير عمل مشروع المستشفى الجامعي بالجامعة، وأعقب ذلك جولة على المشروع وعدد من مرافق الجامعة.

وبدأ العمل في تنفيذ مشروع المستشفى الجامعي بجامعة حائل في أكتوبر 2010م، بسعة 600 سرير، ويشمل معظم الاختصاصات الطبية مثل: الباطنية والجراحة، الأطفال، النساء والولادة، عمليات اليوم الواحد والطوارئ والعيادات الخارجية للقلب، الأنف والأذن والحنجرة، المسالك البولية، الجهاز الهضمي، الأسنان، الصحة النفسية، والأعصاب، ووحدة للعناية المركزة والتخدير والمناظير، إلا أنه مرّ بفترات تعثر منذ ذلك التاريخ حتى فتح رئيس الجامعة المُكلف ملفه اليوم.

وفعّلت الجامعة منذ 2016م العيادات الطبية الجامعية، في مجمع أجا للبنات، والتي تستقبل منسوبي الجامعة للاستفادة من خدماتها الصحية التي تتمثل في العيادات الطبية تقدم خدماتها الصحية في عيادة الطب العام وطب الأسرة والجراحة العامة وطب الأطفال وطب العيون والعظام والباطنة، والمختبرات الطبية، وفي أبريل 2017م اكتملت المرحلة الأولى من مشروع المستشفى الجامعي.

وفي 2022م أظهرت لوحة توضيحية خلال جولة لأمير منطقة حائل، يرافقه وزير التعليم، على مشروع المستشفى الجامعي، وذلك على هامش الجولة التفقدية لأمير المنطقة ووزير التعليم للمشروعات الجامعية بجامعة حائل؛ أن نسبة إنجاز الهيكل الخرساني بلغت 95% والأنظمة الإلكتروميكانيكة بلغت نسبة إنجازها 60%.

يذكر أنّ تكلفة المشروع بلغت مليارًا ومائتَيْ مليون ريال، ويتطلّع طلبة الكليات الصحية لإنجاز المستشفى الجامعي للتدرب فيه بدلًا من الانتشار في المستشفيات المختلفة في المملكة؛ الأمر الذي يكبّدهم عناء السفر، وصعوبة العيش كطالب في ظلّ ظروف البحث عن السكن كأبسط الاحتياجات الأساسية للطالب، فيما سيسهم المستشفى في تواجد أعضاء هيئة التدريس في الكليات الصحية، بدلًا من العمل كعمل جزئي مع المستشفيات الخاصة بالمنطقة التي قد تثقل كاهل المريض ماليًّا عند الحاجة لمراجعة أحد أعضاء هيئة التدريس المتميزين في الجامعة.