الثورة نت/..

يختتم اللقاء الإنساني الموسع، الذي ينظمه قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية والمغتربين بصنعاء، جلسات أعماله يوم غدٍ الخميس بمناقشة الجلسات المخصصة للمنظمات المحلية.

وبهذا الخصوص ناقش اجتماع بصنعاء اللجنة التحضيرية اللقاء الإنساني الموسع، برئاسة وكيل قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية والمغتربين السفير إسماعيل المتوكل، الترتيبات الفنية للجلسات المخصصة للمنظمات المحلية.

واعتبر السفير المتوكل، اليوم الثالث من اللقاء محطة مهمة لتوسيع دائرة الشراكة الإنسانية، مشددًا على ضرورة تمكين منظمات المجتمع المدني المحلية وتعزيز أدوارها في تنفيذ البرامج الإنسانية، بما يحقق استجابة أكثر فاعلية وشمولاً في ظل التحديات الإنسانية الراهنة.

وقال :'إن مشاركة المنظمات المحلية ليست تكميلاً، بل ركيزة أساسية في استراتيجية الاستجابة الإنسانية الوطنية، وأن اللجنة التحضيرية تضع نصب أعينها تعزيز دور تلك المنظمات، وتأهيلها للقيام بدورها في حال انسحاب أو تقليص عدد من المنظمات الدولية'.

واستعرض الاجتماع، الذي ضم أعضاء اللجنة، أبرز مخرجات وتوصيات جلستي الاثنين والثلاثاء من اللقاء الإنساني، تضمنت عروضًا لمختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية والمنظمات الأممية والدولية، حول الأنشطة والتحديات والتدخلات الإنسانية المنفذة خلال السنوات الماضية.

وناقشت اللجنة أولويات الجلسة الثالثة، وعلى رأسها تعزيز الثقة والتنسيق مع المنظمات المحلية، وآليات الدعم القانوني واللوجستي والتنسيقي لها، بالإضافة إلى وضع تصوّر مشترك لمخرجات قابلة للتنفيذ تصب في خدمة المجتمعات الأكثر احتياجاً، والتأكيد على خلق بيئة داعمة لعمل المنظمات المحلية تضمن استدامة المشاريع، وتخفيض مستوى الاعتماد على المساعدات الطارئة، وتحفيز مسار المرونة الاقتصادية والتنموية.

يذكر أن اللقاء الإنساني الموسع، الذي تنظمه وزارة الخارجية والمغتربين ممثلة بقطاع التعاون الدولي على مدى ثلاثة أيام، تحت شعار 'تنسيق – تعاون – ثقة'، يُشارك فيه ممثلو المنظمات الأممية والدولية والمحلية، بهدف تعزيز التنسيق وتبادل الخبرات ومناقشة التحديات المرتبطة بانخفاض التمويلات واستمرار الاحتياج الإنساني المتصاعد في اليمن.