×



klyoum.com
jordan
الاردن  ١٣ تموز ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
jordan
الاردن  ١٣ تموز ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الاردن

»سياسة» وكالة الحقيقة الدولية الاخبارية»

هل اقتربت نهاية الحرب؟

وكالة الحقيقة الدولية الاخبارية
times

نشر بتاريخ:  السبت ١٢ تموز ٢٠٢٥ - ١٤:٢٠

هل اقتربت نهاية الحرب؟

هل اقتربت نهاية الحرب؟

اخبار الاردن

موقع كل يوم -

وكالة الحقيقة الدولية الاخبارية


نشر بتاريخ:  ١٢ تموز ٢٠٢٥ 

يبدو أن قرار إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية الدموية على قطاع غزة قد اتخذ في واشنطن، وأن الأيام القادمة ستشهد انفراجا لجهة التوصل لوقف لإطلاق النار يستمر 60 يوما، والدخول بعدها في سيناريوهات غزة ما بعد الحرب.

التصريحات عديدة في هذا المضمار. وأهمها ما أشار إليه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مؤخرا، من 'وجود فرصة للتوصل إلى تسوية بشأن غزة هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل'. وهو ما ردده بطريقة أو أخرى، مع حديثه عن وجود اتفاق غير معلن مع الرئيس الأميركي يتعلق بغزة، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الحريص على عدم الاصطدام مع ترامب، الذي سخر كل الإمكانات العسكرية والدبلوماسية الأميركية نصرة لإسرائيل، في الحرب التي دارت مع إيران وانتهت بتعطيل برنامجها النووي ومن قبل ذلك تقويض محورها الشيعي، وصولا إلى إعلان إسرائيلي يحقق طموح الرئيس الأميركي في إنهاء الحرب، والدخول في تسويات سياسية تخدم توجهاته، ليس فقط بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بل الأهم إقليميا ومع المحيط العربي بالمجمل من خلال الاتفاقات الإبراهيمية، لتحقيق حلم ترامب الأشمل بوصفه، عبر التاريخ، صانعا للسلام في الشرق الأوسط.

المعضلة الحقيقة أمام وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة تتعلق تحديدا بالعقيدة الإسرائيلية المصرة على نزع سلاح حركة حماس وتفكيك وجودها، وهو ما ترفضه الحركة جملة وتفصيلا، وقد يؤدي ذلك إلى استئناف إسرائيل لحربها بعد مهلة الستين يوما.ومع ذلك، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي، المأزوم سياسيا بسبب ما يواجه من تهم فساد في محاكم تل أبيب، قد يبدي مرونة حول ما تقدم إذا ضمن دعما أميركيا يطوي ملف محاكمته، وهو ما يلمح له ترامب بين الحين والحين. وأغلب الظن أن يستمر نتنياهو بالمماطلة في ملف الرهائن وصولا لربطه بملفه القضائي، عبر تعزيز الضغوط السياسية لإنهاء محاكمته خارج أروقة المحاكم، خصوصا وأن عددا من كبار الساسة في إسرائيل، ومنهم الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، أبدوا انفتاحا لجهة التوصل إلى تسوية قضائية مع نتنياهو.نتنياهو، النرجسي بطبعه، بحاجة إلى عفو ليتحرك بحرية أكبر في ملف غزة، خشية من سقوط حكومته، وهذا ما يدركه ترامب، الذي سيسعى لإنقاذه عبر أدوات عديدة، ومنها تحريك قوة اللوبي اليهودي الأميركي، لكن هذه المرة لدى صناع القرار في تل أبيب، إضافة إلى التلويح بملف المساعدات الأميركية لإسرائيل، وكل ذلك شرط أن ينهي نتنياهو حربه في غزة، والتي أضحت ثقلا سياسيا على الرئيس الأميركي خارجيا وفي الداخل.مجمل اللعبة السياسية يكمن في الرسالة التي سلمها نتنياهو لترامب خلال المأدبة التي جمعتهما في البيت الأبيض مؤخرا. وفحواها ترشيح إسرائيل لسيد البيت الأبيض لنيل جائزة نوبل للسلام. وللوصول لذلك، فإن الرئيس الأميركي بحاجة للسلام أولا في غزة، والمفتاح بيد نتنياهو، وهذا ما لن يقبل عنه ترامب بديلا في عقلية رجل تحكمها الصفقات.وما بين كل هذا، على العرب التحرك بسرعة، ووضع حل الدولتين، الذي يحظى بدعم دولي، خصوصا بريطانيا وفرنسا مؤخرا، على الرادار الأميركي مجددا، وصولا إلى عملية سياسية تحمي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في التحرر وإقامة دولته المستقلة باعتبارها شرطا لأية مفاوضات عربية-إسرائيلية مستقبلية للتطبيع الشامل في المنطقة. وهذا أضعف الإيمان.

المعضلة الحقيقة أمام وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة تتعلق تحديدا بالعقيدة الإسرائيلية المصرة على نزع سلاح حركة حماس وتفكيك وجودها، وهو ما ترفضه الحركة جملة وتفصيلا، وقد يؤدي ذلك إلى استئناف إسرائيل لحربها بعد مهلة الستين يوما.

ومع ذلك، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي، المأزوم سياسيا بسبب ما يواجه من تهم فساد في محاكم تل أبيب، قد يبدي مرونة حول ما تقدم إذا ضمن دعما أميركيا يطوي ملف محاكمته، وهو ما يلمح له ترامب بين الحين والحين. وأغلب الظن أن يستمر نتنياهو بالمماطلة في ملف الرهائن وصولا لربطه بملفه القضائي، عبر تعزيز الضغوط السياسية لإنهاء محاكمته خارج أروقة المحاكم، خصوصا وأن عددا من كبار الساسة في إسرائيل، ومنهم الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، أبدوا انفتاحا لجهة التوصل إلى تسوية قضائية مع نتنياهو.

نتنياهو، النرجسي بطبعه، بحاجة إلى عفو ليتحرك بحرية أكبر في ملف غزة، خشية من سقوط حكومته، وهذا ما يدركه ترامب، الذي سيسعى لإنقاذه عبر أدوات عديدة، ومنها تحريك قوة اللوبي اليهودي الأميركي، لكن هذه المرة لدى صناع القرار في تل أبيب، إضافة إلى التلويح بملف المساعدات الأميركية لإسرائيل، وكل ذلك شرط أن ينهي نتنياهو حربه في غزة، والتي أضحت ثقلا سياسيا على الرئيس الأميركي خارجيا وفي الداخل.

مجمل اللعبة السياسية يكمن في الرسالة التي سلمها نتنياهو لترامب خلال المأدبة التي جمعتهما في البيت الأبيض مؤخرا. وفحواها ترشيح إسرائيل لسيد البيت الأبيض لنيل جائزة نوبل للسلام. وللوصول لذلك، فإن الرئيس الأميركي بحاجة للسلام أولا في غزة، والمفتاح بيد نتنياهو، وهذا ما لن يقبل عنه ترامب بديلا في عقلية رجل تحكمها الصفقات.

وما بين كل هذا، على العرب التحرك بسرعة، ووضع حل الدولتين، الذي يحظى بدعم دولي، خصوصا بريطانيا وفرنسا مؤخرا، على الرادار الأميركي مجددا، وصولا إلى عملية سياسية تحمي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في التحرر وإقامة دولته المستقلة باعتبارها شرطا لأية مفاوضات عربية-إسرائيلية مستقبلية للتطبيع الشامل في المنطقة. وهذا أضعف الإيمان.

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار الاردن:

على الهواء مباشرة... باسم ياخور يعتذر للشعب السوري

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
4

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2082 days old | 806,940 Jordan News Articles | 13,878 Articles in Jul 2025 | 1,058 Articles Today | from 31 News Sources ~~ last update: 5 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


لايف ستايل