أعلنت منظمة الصحة العالمية عن خروج آخر مريض مصاب بالإيبولا في أحدث تفشٍ للمرض في الكونغو، مشيرةً إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن أي حالات جديدة منذ 25 سبتمبر الماضي.

يبدأ بهذا الإعلان العد التنازلي لمدة 42 يومًا لإعلان انتهاء تفشي المرض رسميًا، في حال عدم تأكيد أي حالات أخرى.

أسفر التفشي، الذي أُعلن عنه لأول مرة في 4 سبتمبر بمنطقة بولابي الصحية النائية في مقاطعة كاساي، عن 64 حالة إصابة (53 مؤكدةً و11 محتملة)، وأدى إلى وفاة 43 شخصًا، بينما تعافى 19 مريضًا فقط، من بينهم المريض الأخير الذي غادر المستشفى يوم أمس الأحد.

وقال الدكتور محمد جنابي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أفريقيا: 'إن تعافي المريض الأخير بعد ستة أسابيع فقط من إعلان تفشي المرض هو إنجاز رائع يظهر كيف ساهمت الشراكة القوية والخبرة الوطنية والعزيمة في التغلب على التحديات لإنقاذ الأرواح وحمايتها'.

وأكدت المنظمة أنها لا تزال تعمل على الأرض بالتعاون الوثيق مع الحكومة لضمان الحفاظ على الإجراءات اللازمة للكشف عن أي حالات جديدة والاستجابة لها.

ويُعد هذا أول تفشٍ لفيروس إيبولا منذ 18 عامًا في مقاطعة كاساي، وهي منطقة نائية في الكونغو واجه فيها العاملون الصحيون صعوبة في الوصول إلى المرضى بسبب سوء حالة شبكات الطرق.