ندّدت فصائل فلسطينية ولبنانية، بينها حركتا حماس والجهاد الإسلامي وحزب الله، بالعدوان الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة السورية دمشق، معتبرةً أنه انتهاك صارخ لسيادة سوريا ووحدة أراضيها.

متابعات- الخبر اليمني:

وأكدت الفصائل في بيانات منفصلة، حصلت عليها وكالات أنباء، أن الهجوم الإسرائيلي يأتي في إطار مسلسل الاعتداءات الذي يشمل دولاً عربية وإسلامية مثل لبنان وفلسطين واليمن وإيران، بهدف زعزعة استقرار المنطقة.

ووصفت حماس العدوان بأنه 'إرهاب منظم' يهدف إلى تقويض أمن سوريا، داعيةً جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة إلى اتخاذ مواقف عملية لكبح تصاعد العدوان الإسرائيلي.

من جانبه، اعتبر حزب الله أن العدو الصهيوني 'لا يفهم إلا لغة القوة'، مشدداً على أن المقاومة هي الضمانة الوحيدة لمواجهة مخططاته التوسعية. كما حذّر من محاولات إسرائيل تقديم نفسها كـ'ضامن للأمن' بينما تمثل 'الخطر الأكبر' على المنطقة.

بدورها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي وقوفها مع الشعب السوري، داعيةً إلى وحدة الصف لمواجهة العدوان. كما شددت على أن التفاهم الوطني هو السبيل الأمثل لتعزيز صمود سوريا في مواجهة التحديات.

ودعَت الفصائل شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى اليقظة أمام مخططات الكيان الصهيوني، الذي يتذرع بالأمن لتنفيذ اجندته التوسعية، مؤكدةً أن التصدي للعدو هو الطريق الوحيد لصون السيادة والكرامة.