عبد المنعم مدبولي.. حلت أمس السبت 28 ديسمبر، الذكرى الـ 103 لميلاد الفنان عبد المنعم مدبولي، أحد أعظم نجوم الكوميديا في مصر والعالم العربي، والذي قدم أعمالا مهمة خلال مشواره الفني، تركا وراءه بصمة كبيرة لدى الجمهور، من حلال مدرسته الكوميدية التي لها شكل مستقل.

-ولد عبد المنعم 28 ديسمبر 1921 في حي باب الشعرية وعاش يتيما.

- تخرج في كلية الفنون التطبيقية

-عمل مدرسا بالكلية في قسم النحت حتى منتصف السبعينيات.

- بدأ مدبولي حياته الفنية في البرنامج الإذاعي الشهير ساعة لقلبك

-بعدها انضم لمسرح التليفزيون.

- قضى العقد الأول من عمره في الفن بالمسرح

-شارك بالتمثيل والإخراج في عدد كبير من المسرحيات

-شارك في تكوين فرقة الفنانين المتحدين

- ثم انفصل عنها ليكون فرقته الخاصة المدبوليزم.

- دخل إلى عالم السينما وبدأها في وقت متأخر من عمره

-شهد عام 1958 أول فيلم له وهو أيامي السعيدة

-توالت الأفلام بعد ذلك وبلغ مجموعها 150 فيلما

منها ربع دستة أشرار، عالم مضحك جدا، غرام في أغسطس، مطاردة غرامية، المليونير المزيف.

- قدم العديد من المسلسلات

أشهرها مسلسل لا يا ابنتي العزيزة وأبنائي الأعزاء شكرا المعروف بمسلسل بابا عبده.

- آخر أعمال الفنان عبد المنعم مدبولي السينمائية أريد خلعا مع الفنان أشرف عبد الباقي.

- جائزة أحسن ممثل في السينما عن أفلامه الحفيد وأهلا يا كابتن ومولد يا دنيا

- حصل على جائزة تكريم في مهرجان زكي طليما، في عام 1986

-حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، في عام 1983.

- حصل على جائزة الدولة التقديرية عن مجمل أعماله، في عام 1984.

- كرمه الرئيس المصري الأسبق محمد أنور السادات، ومنحه شهادة تقدير خاصة في أكاديمية الفنون، عن دوره في مسلسل أبنائي الأعزاء.. شكرا.

- عاش عبد المنعم مدبولى أياما صعبة عند مرضه، فأصيب بسرطان الكبد وخاض رحلة علاج صعبة في لندن، وجرى استئصال أجزاء كبيرة من الكبد عنده، وتعافى من المرض وعاش نحو 25 عاما قبل وفاته، وأصيب بوعكة صحية لها علاقة بالجهاز التنفسي والتهاب رئوي، وتوفي في 9 يوليو 2006 عن عمر ناهز 84 عاما.

وفي هذا السياق، أحيت أمل مدبولى، الذكرى الـ 103 لميلاد والدها الفنان الراحل عبد المنعم مدبولي، معبرة عن فقدانه واشتياقها إليه.

وشاركت أمل، صورة لوالدها الراحل عبد المنعم مدبولى، وذلك عبر حسابها على فيسبوك، معلقة: «النهاردة عيد ميلاد أطيب وأحن وأعظم أب في الدنيا، وحشتني قوي قوي.. في الجنة ونعيمها يا حبيبي»