بدأت قيادات في المجلس الرئاسي، الموالي للتحالف جنوبي اليمن، الأربعاء، تحويل أموالها الضخمة في البنوك الخارجية إلى استثمارات عقارية. يأتي ذلك في أعقاب اعتقال عضو في المجلس خلال عملية نقل ضخمة.

خاص – الخبر اليمني:

وأفادت مصادر في مجلس شورى التحالف الذي يترأسه أحمد عبيد بن دغر بأن الأخير أنشأ مصنعًا في مصر ومركز تغليف بقرابة 100 مليون دولار، إلى جانب شراء سلسلة عقارات تضم فلل وشققًا في العاصمة المصرية وخارجها.

وافتتح بن دغر، وفق المصادر، مصانع أخرى في الأردن.

وبن دغر واحد من عدة قيادات استفادت من الحرب على اليمن المستمرة منذ العام 2015 قامت بتحويل السيولة المالية في حساباتها إلى مشاريع عقارية كنوع من غسل الأموال.

وجاءت الخطوة، وفق المصادر، عقب اعتقال الأردن عضو الرئاسي عثمان مجلي.

وأوضحت المصادر بأن مجلي وصل قبل فترة إلى الأردن، حيث قام بمحاولة نقل أموال ضخمة تُقدَّر بـ 400 مليون دولار إلى حسابات أخرى لمقربين منه.

واعتقلت السلطات الأردنية مجلي، حيث أخضعته للتحقيق لتكتشف أن لديه شيكًا آخر بمبلغ موازٍ في جيبه ويسعى لسحبه، وبرره بأنه لشراء عقارات.

وتدخلت السفارة الأمريكية والرئاسي للإفراج عنه ولملمة الفضيحة.

وكان مجلي غاب خلال الفترة الأخيرة عن جلسات الرئاسي.

وتكشف هذه المبالغ حجم ما يتم نهبه باسم اليمن  كما ان تزامنها مع حراك اقليمي ودولي للإصلاحات  يشير إلى مخاوف تلك القوى من مصادرتها .