اخبار السعودية
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ١٦ أيلول ٢٠٢٤
الرياض - الخليج أونلاين
أبرمت شركة 'غروك' (Groq) الأمريكية الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، شراكة مع 'أرامكو' السعودية لإنشاء أكبر مركز بيانات عالمياً في المملكة.
وبحسب وكالة 'بلومبيرغ' الاقتصادية الأمريكية يأتي ذلك بهدف أن 'يصبح مركزاً للشركات التي تستخدم أنظمةالذكاء الاصطناعيفي الشرق الأوسط وأفريقيا والهند'.
وستدير الشركة الناشئة، التي تتخذ من كاليفورنيا مقراً لها، ما وصفته بأنه 'أكبر مركز في العالم لمعالجة البيانات باستخدام الذكاء الاصطناعي'.
وسيبدأ المركز بـ19000 وحدة لمعالجة اللغة، فيما ستتكفل 'أرامكو' بتمويل المشروع الذي يتوقع أن تصل تكلفته إلى 'تسعة أرقام'، بحسب ما قاله الرئيس التنفيذي لـ'غروك'، جوناثان روس، في مقابلة أجراها بالرياض.
وأضاف روس أن 'المركز سيكون جاهزاً للعمل قبل نهاية هذا العام، مع إمكانية التوسع لاحقاً ليشمل 200 ألف وحدة معالجة لغة'.
وتعاونت 'غروك' مع 'أرامكو ديجيتال' (Aramco Digital)، وهي الوحدة الجديدة التابعة لأكبر شركة إنتاج نفط في العالم، وتهدف إلى تسخير الذكاء الاصطناعي لدعم أعمالها الأساسية في قطاع الطاقة، إضافة إلى تقديم خدمات الذكاء الاصطناعي للشركات الأخرى.
وأضاف أن بناء مركز البيانات في السعودية سيمكن 'غروك' من الاستفادة من انخفاض تكاليف الطاقة وتوافر الأراضي، فضلاً عن إمكانية الوصول إلى 4 مليارات شخص في غضون 100 مللي/ ثانية، وهو مقياس لسرعة نقل البيانات بين موقع المعالجة والمستخدمين.
وأكدت 'غروك' أنها لا تتوقع مواجهة أي قيود من الحكومة الأمريكية على خططها لتوسيع وجودها في السعودية، ومن ضمن ذلك إنشاء مقر إقليمي في الرياض.
واستطرد روس: 'كنا صريحين للغاية مع وزارة التجارة الأمريكية حول نيتنا للتوسع هنا. وقررنا طواعية عدم البيع لأي شركات أو كيانات صينية حتى قبل فرض هذه القيود'.
وأشار روس إلى إمكانية العمل على مشاريع أخرى مع 'أرامكو' في المستقبل، قائلاً: 'التوقعات تشير إلى أننا سنواصل الشراكة مع (أرامكو ديجيتال) في العديد من مشاريعنا في هذه المنطقة وأي مكان ممكن.
والخميس، اختتمت في الرياض القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة، والتي نظمتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي 'سدايا'.
وشهدت القمة التوقيع على 80 اتفاقية ومذكرة تفاهم محلية ودولية، حيث جرى إطلاق العديد من المبادرات والبرامج والمنتجات في مجال الذكاء الاصطناعي، وتوقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم لتعزيز تطبيقاته وتطوير استخداماته في المملكة.
وتهدف السعودية إلى أن تتبوأ مرتبة متقدمة في تجربة التحول لحقبة الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030، إذ صُنفت ضمن أوائل دول العالم في تطوير استراتيجية وطنية للقطاع.