دائمًا ما يكون اسم شيرين عبدالوهاب مربوطًا بالأزمات والمشاكل منذ فترة طويلة من الزمن، حيث تتصدر الترند بشكل مستمر، وتحديدًا من وقت زواجها من طليقها حسام حبيب، إلا أن هذه المرة تصدرت محركات البحث لأزمتها مع شركة 'روتانا' ورغبتها في طرح أغانٍ جديدة بعيدًا عنها.

تسعى الفنانة شيرين عبدالوهاب للتعافي والخروج من منطقة النزاعات إلى التألق الفني من خلال الأغاني التي طرحتها مؤخرًا، والتي تحاول فيها بشتى الطرق إيصالها لجمهورها على الرغم من حذفها المستمر لمخالفتها بنود العقد مع شركة 'روتانا' الفنية.

وعلى الرغم من حذف أعمالها الجديدة بسبب مزاعم انتهاك بنود العقد مع شركة 'روتانا'، تواصل شيرين عرض أغانيها عبر منصات التواصل الاجتماعي، مبادرة بتقديم موسيقاها لجمهورها مجانًا، لتصبح أول مطربة عربية ومصرية تتيح سماع وتحميل أغانيها بهذه السهولة.

الأغاني التي طرحتها شيرين حققت نجاحًا كبيرًا ولاقت استحسان الجمهور، خاصة أن الأغاني التي طُرحت مؤخرًا، وذكرتهم بنجمتهم الناجحة التي حققت نجاحات كبيرة ومختلفة منذ ظهورها على الساحة الفنية، تؤكد أن صوتها لا يزال حاضرًا وقويًا، كما أنها استغلت الألم الذي شعرت به جراء انفصالها عن زوجها السابق في عددٍ من الأغاني الحزينة، وكانت جسرًا في العبور إلى جمهورها من جديد.

وأكد المستشار القانوني ياسر قنطوش، المحامي الخاص لشيرين عبدالوهاب والمتحدث الرسمي لها، أن هذا البلاغ يأتي في إطار الحصول على حقوق موكلته، وذلك بعد انتهاء التعاقد بينها وبين 'روتانا'، مشيرًا إلى أن البلاغ تمت إحالته لنيابة الشئون المالية والتجارية للتحقيق في تلك الواقعة.

وقال الناقد الفني طارق الشناوي إن 'شيرين أحد أهم أصوات مصر، ولا يمكن لأي مؤرخ أو ناقد موسيقي يغفل أنه في الألفية الثالثة هناك صوت مصري عربي احتل المقدمة ولا زال، وهو النجمة شيرين عبدالوهاب'.