اخبار اليمن
موقع كل يوم -الخبر اليمني
نشر بتاريخ: ١٩ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أعادت بريطانيا، الأربعاء، ضبط عداد المجلس الانتقالي، المنادي بانفصال جنوبي اليمن، رغم تاريخها العميق بتقسيم البلاد خلال حقبة الاحتلال وما أعقبه من حروب وصراعات كانت لها يد مباشرة فيها.
خاص – الخبر اليمني:
أوفدت المملكة المتحدة وزيرها لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هاميش فالكنر إلى عدن.
وجدَّد فالكنر خلال اجتماع مع رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي ورئيس حكومته الدعوة لحل سياسي يقوم على المرجعيات المحلية والإقليمية والدولية المتفق عليها.
وجاءت زيارة فالكنر عشية تصعيد المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع في عدن، ضد مشروع قرار بريطاني صادق عليه مجلس الأمن مؤخرًا، ويُسَمِّي المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني بصنعاء كمرجعيات لأي حل سياسي في اليمن.
وعدَّ الانتقالي المرجعيات نَسْفًا للقضية الجنوبية ومؤشرًا على استبعادها من الحل في اليمن، وفق تصريح رئيس وفده المفاوض ناصر الخبجي.
واستغل العليمي وجود فالكنر لتوجيه رسائل قوية للانتقالي، أبرزها إعادة تصدير المرجعيات المتفق عليها.
وتُعَدُّ الخطوة البريطانية ضربة للانتقالي، مع أنه لم يتضح ما إذا كانت بطلب العليمي الذي يسعى لتثبيت وجوده في المدينة واضفاء شرعية دولية لها أم تَوَجُّهًا بريطانيًا بَحْتًا.













































