من المتوقع أن يعلن الرئيس ألامريكي المنتخب دونالد ترامب عن تعيين 'إريك تراجر' مديرًا أول لشئون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجلس الأمن القومي، وفقًا لما قاله أحد مساعدي الكونجرس لصحيفة ذا هيل الأمريكية.

وعمل 'تراجر' كعضو في طاقم الجمهوريين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ منذ 2018 وهو خبير في السياسة المصرية وكان أيضًا زميل في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى ونشر كتابًا عن صعود وسقوط جماعة الإخوان المسلمين خلال الربيع العربي.

وتراجر هو أيضًا أستاذ مساعد في جامعة بنسلفانيا وجامعة ميشيغان وجامعة كاليفورنيا.

وسيشغل المنصب الذي يشغله حاليًا بريت ماكجورك، وهو عضو كبير في طاقم الرئيس بايدن لشؤون الشرق الأوسط والذي شارك في المفاوضات المحيطة بإطلاق سراح الرهائن الذين اختطفتهم حماس من إسرائيل؛ ووقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان؛ وعمل كمحاور رئيسي مع المملكة العربية السعودية.

لم تؤكد كارولين ليفات، المتحدثة باسم ترامب-فانس الانتقالي، التعيين عندما تم الاتصال بها للتعليق.

وقالت:'اتخذ الرئيس المنتخب ترامب قرارات رائعة بشأن من سيخدم في إدارته الثانية بسرعة البرق. سيستمر في الإعلان عن القرارات المتبقية عندما يتم اتخاذها'.

وسيضيف التعيين إلى قائمة ترامب المتزايدة من مستشاري الشرق الأوسط الذين يتعاملون مع منطقة تهزها حرب ساخنة لأكثر من عام.

ويشمل هذا اختيار ترامب لصديقه المقرب ومستثمر العقارات ستيف ويتكوف كمبعوث خاص للسلام في الشرق الأوسط؛ و مسعود بولس، كمستشار أول للشؤون العربية والشرق الأوسط؛ والمتحدثة السابقة باسم وزارة الخارجية مورغان أورتاغوس كنائبة للمبعوث الخاص للسلام في الشرق الأوسط.

وحذر ترامب الثلاثاء من أن 'الجحيم' سوف يندلع في الشرق الأوسط إذا لم تطلق حماس سراح الرهائن الذين اختطفتهم من إسرائيل قبل تنصيبه في 20 يناير، وأرسل ويتكوف إلى محادثات وقف إطلاق النار في قطر جنبًا إلى جنب مع الجهود التي تبذلها إدارة بايدن والمسؤولين الإسرائيليين.

ومن المرجح أن يواجه فريق ترامب أزمات أخرى تشمل الحفاظ على وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وحزب الله في لبنان؛ التعامل مع حكومة تصريف أعمال جديدة في سوريا برئاسة جماعة مصنفة إرهابية من قبل الولايات المتحدة؛ ومصير 2000 جندي أمريكي متمركزين في شمال شرق سوريا لدعم القوات الكردية لمنع عودة داعش.