ألقت قمة «بريكس» ظلالها على الجانب الاقتصادي، إذ تضم المجموعة السوق العالمية الأكبر من حيث عدد السكان، كما أنها تسعى إلى التبادل التجاري بشكل كبير عن طريق العملة البينية أي المحلية، من أجل تخفيف الضغوط على الدول وتوفير الدولار، وازدادت التساؤلات عن موعد إصدار عملة بريكس.

وأوضح أن عملية إصدار عملة لدول البريكس تحتاج إلى تقارب اقتصادي بين الدول، مثلما حدث في منطقة اليورو وقت إصدار العملة الموحدة اليورو، وعند استيفاء تلك الإجراءات تصدر عملة بريكس الموحدة، لكن هناك أمورًا مهمة تخدم اقتصاديات تلك الدول يمكن استغلالها لحين إصدار العملة، وهي التبادل التجاري بالعملات المحلية بين الدول الأعضاء.

وأشار أيضًا إلى أن إصدار عملة بريكس يُمكِّن الدول الأعضاء من تعزيز السيادة الاقتصادية، والقدرة على تنظيم السياسات المالية والنقدية بشكل مستقل وأكثر مرونة، وكذلك تشجع التجارة البينية وتبسيط عمليات التبادل التجاري، وزيادة التفاعل الاقتصادي بين الدول الأعضاء.