4 مايو / متابعات

في إطار تصعيدها الأخير وفتحها أكثر من جبهة داخلية، دفعت مليشيا الحوثي الإرهابية، وكلاء إيران، بعدد من قياداتها إلى مديريات وقرى محافظة صنعاء بهدف استقطاب مجندين جدد من أبناء القبائل، ضمن مساعٍ متواصلة لتعويض النقص الكبير في صفوف مقاتليها.

وقالت مصادر محلية إن الحوثيين كثّفوا تحركاتهم الميدانية في مختلف مديريات المحافظة، مقدمين وعودًا جديدة للمغرر بهم، رغم أنها ـ بحسب المصادر ـ “وعود كاذبة ومكرّرة” دأبت المليشيا على استخدامها في حملات التجنيد السابقة.

وأضافت المصادر أن المليشيا، رغم استغلالها الأوضاع المعيشية الصعبة التي تمر بها بعض الأسر، خصوصًا الفقيرة منها، واجهت صعوبات كبيرة في استقطاب أعداد جديدة، بعد أن فقدت ثقة المواطنين، ولا سيما عقب إيقافها صرف مرتبات جرحى وقتلى مقاتليها منذ أكثر من عام، وهو ما أثار استياءً واسعًا حتى في أوساط أنصارها.

ووفقًا للمصادر ذاتها، رصدت المليشيا مبالغ مالية كمكافآت للمشرفين الميدانيين القائمين على عمليات التجنيد، عن كل مجند جديد يتم ضمه إلى صفوفها، كما كثّفت استقطابها للأطفال والأيتام عبر وعود كاذبة بصرف مرتبات شهرية لهم، في محاولة لإغرائهم بالانضمام إلى صفوفها.