أعلن المتحدث باسم الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن تشخيص إصابة الأخير بنوع خبيث و'عدواني' من سرطان البروستات في مراحله المتقدمة، حيث امتدت الأورام إلى العظام، بحسب ما نشرته صحيفة 'نيويورك تايمز' الأمريكية.

وأكد المتحدث أن الرئيس السابق البالغ من العمر 82 عامًا تم تشخيص حالته مؤخرًا بعد خضوعه لسلسلة من الفحوصات الطبية دورية، مشيرًا إلى أن الفريق الطبي المعالج عثر على نوع من سرطان البروستات يتميز بقدرته على الانتشار السريع، وقد وصل بالفعل إلى أنسجة العظام.

ومع ذلك، أشار المتحدث إلى وجود بارقة أمل في طبيعة المرض، إذ إن الورم حساس للهرمونات، وهو ما يفتح المجال أمام خيارات علاجية فعالة يمكن أن تساعد في الحد من تطور المرض والسيطرة عليه. وأضاف أن بايدن بصدد مناقشة هذه الخيارات مع أسرته وأطبائه المختصين لتحديد أفضل خطة علاجية تناسب حالته الصحية.

ولفت المتحدث إلى أن صحة بايدن ظلت مستقرة حتى الآن، وأنه لم يبدأ أي برنامج علاجي بعد، لكن القرار بشأن الخطوة التالية سيتم اتخاذه خلال الأيام القليلة المقبلة بالتشاور مع الكادر الطبي المسؤول عنه.

وجاء هذا الإعلان ليثير قلقاً لدى الكثيرين في أوساط السياسة الأمريكية والجمهور العام، خاصة في ظل تقدم بايدن في العمر، ويعتبر هذا التشخيص تحديًا صحيًا جديدًا يواجه أحد أقدم الرؤساء في تاريخ البلاد.

من جانبها، دعت المؤسسة الطبية الأمريكية إلى ضرورة متابعة الحالة بشكل دقيق ومكثف، مؤكدة أهمية بدء العلاج في الوقت المناسب بما يتماشى مع البروتوكولات الطبية الحديثة الخاصة بعلاج مثل هذه الحالات.