رأس الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء اليوم في الرياض، والتي تناولت عددًا من المستجدات الإقليمية والمحلية الهامة.

ركز مجلس الوزراء على المستجدات الإقليمية، لا سيما تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكد المجلس ترحيبه بالخطوات المتخذة حيال مقترح الرئيس دونالد ترمب لإنهاء الحرب على غزة.

وشدد المجلس على ضرورة إطلاق سراح جميع الرهائن، والبدء الفوري بالمفاوضات للاتفاق على آليات التنفيذ.

اطلع المجلس على مجمل الاجتماعات الدولية التي استضافتها المملكة، ضمن نهجها القائم على تعزيز الحوار متعدد الأطراف والتنسيق المشترك لخدمة الأمن والسلم الدوليين.

ونوهّ مجلس الوزراء بمضامين اجتماع قادة مؤتمر ميونخ للأمن الذي عقد في العُلا، والذي تناول قضايا الأمن العالمي للغذاء والمناخ والطاقة والتجارة الدولية.

كما ثمّن المجلس نتائج الدورة العادية (الثانية) لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب التي استضافتها المملكة، مشيدًا بمنجزاتها في تعزيز العمل المشترك في هذا المجال.

وفي السياق ذاته، أشاد المجلس بمخرجات النسخة الخامسة للمنتدى الدولي للأمن السيبراني في الرياض، وما اشتمل عليه من مبادرات تجسد ريادة المملكة ودعمها للشراكات الدولية.

ورحب المجلس باختيار المملكة لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسياسات الثقافية والتنمية المستدامة لعام 2029م، تقديرًا لإسهاماتها في دعم الدور التنموي للثقافة.

في الشأن المحلي، تناول مجلس الوزراء مؤشرات البيان التمهيدي للميزانية العامة للدولة للعام المالي (2026م).

وعدّ المجلس هذه المؤشرات تأكيدًا على مواصلة دعم النمو الاقتصادي الشامل، واستمرار الإنفاق التنموي والاجتماعي الموجه وفق الأولويات الوطنية.