أكد أنه برنامج اختياري وليس إجباريًا وهو فكرة عبقرية ويختلف تمامًا عن 'الشيك الذهبي'

أكد مستشار الموارد البشرية، ياسر البطيح، أن برنامج المصافحة الذهبية يُعدّ فكرة مبتكرة تهدف إلى تشجيع الموظفين الحكوميين الراغبين في الاستقالة على اتخاذ هذه الخطوة، مع توفير حوافز مالية محفزة تسهّل عليهم الانتقال.

وأوضح 'البطيح' أن البرنامج يقدم للمستفيدين حافزًا ماليًا إضافيًا بجانب مستحقاتهم الأخرى، مثل رصيد الإجازات، مما يجعله فرصة مثالية للموظفين الذين يخططون للانتقال إلى وظائف في القطاع الخاص أو إطلاق مشاريع خاصة بهم.

وأضاف أن البرنامج يتميز بكونه اختياريًا بالكامل، حيث لا يُجبر أي موظف على المشاركة، مما يضمن حرية اتخاذ القرار للراغبين في الاستفادة منه.

وأشار البطيح، خلال مداخلته في برنامج “MBC في أسبوع”، إلى أن البرنامج يأتي ضمن جهود تحسين جودة الممارسات الحكومية ودعم إعادة الهيكلة في القطاع الحكومي.

وأضاف أنه يهدف إلى سد الفجوة النفسية التي قد تواجه الموظفين عند الانتقال من القطاع الحكومي إلى القطاع الخاص، مؤكداً أن البرنامج يُلبي احتياجات المرحلة الحالية بشكل مثالي.

وتابع البطيح موضحًا أن البرنامج يدعم إعادة هيكلة القطاع الحكومي ويُحسّن من كفاءة الأداء. موضحًا أن الموظفين المؤهلين للتقاعد المبكر لن يكونوا ضمن المستفيدين من البرنامج، إلا إذا كانوا يرغبون في الانتقال إلى وظائف أخرى، تتيح لهم ضم خدماتهم الحكومية مع خدمات القطاع الخاص، ضمن برنامج تبادل المنافع.

وأضاف أن هؤلاء الموظفين سيستمرون في الحصول على رواتبهم التقاعدية المستحقة عند بلوغهم التقاعد النظامي.

وأكد البطيح أن برنامج المصافحة الذهبية يختلف تمامًا عن مفهوم “الشيك الذهبي”، حيث يركز البرنامج على دعم الموظفين الراغبين في الانتقال إلى القطاع الخاص أو مجالات أخرى، وليس مجرد تعويض مالي عشوائي.

واختتم حديثه بالإشارة إلى أن البرنامج يُقدّم حلاً مبتكرًا للتغلب على المخاوف التي قد يشعر بها البعض عند اتخاذ قرار الانتقال، كما وصفه بأنه فكرة “عبقرية وجميلة جدًا”.

وأضاف أن العديد من الموظفين الذين سبق لهم الانتقال من الحكومة إلى القطاع الخاص، أو مجالات أخرى، سيتمنون لو كان هذا البرنامج متاحًا وقت خروجهم.