أكدت دينا عوني البشير رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأردني ثبات موقف الأردن من مسألة تهجير فلسطينيين إلى أراضيه متمثلاً ذلك في رفض التهجير ورفض تقديم الأردن كوطن بديل للفلسطينيين ورفض المساس بالمقدسات. وقالت البرلمانية الأردنية إن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني كان واضحاً في عرض موقفه وموقف الأردن عند لقائه الأخير مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض.

وحول مسألة وقف أو تجميد المساعدات الأمريكية إلى الأردن، أوضحت البرلمانية الأردنية أنَّ قرار الإدارة الأمريكية تجميد المساعدات الخارجية لمدة تسعين يوماً لم يقتصر على الأردن فقط بل شمل كل دول العالم، مشيرة في هذا الصدد إلى أنَّ القيادة الأردنية والحكومة الأردنية تعملان على خيارات وبدائل أخرى من بينها إبرام اتفاقيات مع دول عربية ودول أجنبية مختلفة وكذلك أن يكون هناك نوع من فتح الاستثمارات بشكل مختلف في الأردن.

وحول مصير العلاقات الأردنية الإسرائيلية، قالت النائبة الأردنية دينا عوني البشير إن الإلتزام باتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية يتطلب التزاما من الجانبين مضيفة أنَّ هناك عدم التزام من الجانب الإسرائيلي في بعض الملفات لاسيما تلك المتعلقة بالمياه، غير أنها أوضحت أنَّ الموضوع اليوم أكبر من وجود اتفاقية في إشارة إلى التصعيد الحالي الذي تشهده المنطقة وتداعياته.

فلماذا يعتبر الأردن مسألة تهجير فلسطينيين إلى أراضيه تهديدا وجوديا؟ وماذا عن اللغط الذي أُثير حول اللقاء الصحفي الذي أعقب قمة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض مؤخراً؟ وما مدى اعتماد الأردن على المساعدات الأمريكية؟ وماذا عن مستقبل العلاقات الأردنية الإسرائيلية ومصير إتفاقية السلام بين البلدين؟