جدة - الخليج أونلاين

ما الهدف من الاجتماع؟

بحث التصعيد الحاصل في قطاع غزة والأراضي المحتلة.

انطلق في مدينة جدة السعودية، ظهر الأربعاء، الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي، الذي دعت إليه المملكة لمناقشة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث طالبت الرياض في كلمتها الافتتاحية بإيصال المساعدات للقطاع.

وفي كلمته بالاجتماع، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان: إنه 'يجب رفع الحصار عن قطاع غزة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 67'، مشيراً إلى التحذير مراراً 'من خطورة تفاقم الأوضاع في غزة'.

وأضاف أن على المجتمع الدولي اتخاذ موقف مسؤول لحماية الفلسطينيين ورفع الحصار عن غزة، مؤكداً ضرورة إيصال المساعدات؛ للحيلولة دون حدوث كارثة إنسانية.

كما دعا المجتمع الدولي إلى العمل على الوصول لسلام شامل وعادل بالشرق الأوسط، مؤكداً ضرورة إقامة دولة فلسطينية وتطبيق قرارات الشرعية الدولية.

وقبيل الاجتماع، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إنه تواصل مع نظيره السعودي لتنسيق وجهات النظر بشأن جرائم 'إسرائيل'، قبل اجتماع منظمة التعاون الإسلامي.

ويهدف اجتماع التعاون الإسلامي إلى بحث العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتفاقم الأوضاع الإنسانية بما يهدد سلامة المدنيين وأمنهم، وكذا تهديد استقرار المنطقة.

والدعوات وجهت إلى كل الدول الأعضاء في 'منظمة التعاون الإسلامي' والبالغ عددها 57 دولة، وأكدت غالبية الدول الأعضاء حضور وزراء خارجيتها للاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية للمنظمة، وفقاً لوسائل إعلام سعودية.

ويأتي الاجتماع بعد يومٍ من المذبحة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق مئات المدنيين في المستشفى المعمداني بقطاع غزة، وراح ضحيتها أكثر من 500 شهيد، معظمهم من الأطفال والنساء.

وحتى ظهر اليوم، ارتفع عدد الشهداء في القطاع منذ بداية العدوان الإسرائيلي إلى أكثر من 3300 شهيد، وأكثر من 13 ألف جريح، أغلبهم من النساء والأطفال، في حين أكدت مصادر فلسطينية أن الاحتلال ارتكب 394 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر الجاري.