أكد المدير العام لمعهد الكويت للأبحاث العلمية د. فيصل الحميدان، حرص المعهد على استدامة الموارد الطبيعية، واهتمامه بحماية البيئة، مشيراً إلى أن حملة التوعية للتغلب على البلاستيك تأتي انسجاماً مع رؤية سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد في تعزيز مفاهيم الاستدامة والمسؤولية البيئية.جاء ذلك خلال رعاية الحميدان وحضوره إطلاق النسخة الثانية من حملة التوعية البيئية تحت شعار «يومي بدون بلاستيك»، اليوم، والتي تهدف لتعزيز الوعي البيئي، وتشجيع التحوُّل نحو البدائل القابلة للتحلل البيولوجي، والحد من التلوث الذي يهدد البيئة والصحة العامة.وذكر الحميدان أن الحملة جاءت ثمرة جهود استمرت أكثر من عام، للتوعية بمخاطر النفايات البلاستيكية وتداعياتها، مقدما شكره وتقديره للقائمين عليها. من جانبها، قالت رئيسة الحملة والباحثة الرئيسية في برنامج البيئة وتغيُّر المناخ بمركز أبحاث البيئة والعلوم الحياتية معصومة القاسمي، إن اختيار 11 نوفمبر لإطلاق الحملة جاء تزامناً مع ذكرى صدور دستور الكويت، ليعكس الحرص على استدامة مواردها الطبيعية. 

أكد المدير العام لمعهد الكويت للأبحاث العلمية د. فيصل الحميدان، حرص المعهد على استدامة الموارد الطبيعية، واهتمامه بحماية البيئة، مشيراً إلى أن حملة التوعية للتغلب على البلاستيك تأتي انسجاماً مع رؤية سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد في تعزيز مفاهيم الاستدامة والمسؤولية البيئية.

جاء ذلك خلال رعاية الحميدان وحضوره إطلاق النسخة الثانية من حملة التوعية البيئية تحت شعار «يومي بدون بلاستيك»، اليوم، والتي تهدف لتعزيز الوعي البيئي، وتشجيع التحوُّل نحو البدائل القابلة للتحلل البيولوجي، والحد من التلوث الذي يهدد البيئة والصحة العامة.

وذكر الحميدان أن الحملة جاءت ثمرة جهود استمرت أكثر من عام، للتوعية بمخاطر النفايات البلاستيكية وتداعياتها، مقدما شكره وتقديره للقائمين عليها.

من جانبها، قالت رئيسة الحملة والباحثة الرئيسية في برنامج البيئة وتغيُّر المناخ بمركز أبحاث البيئة والعلوم الحياتية معصومة القاسمي، إن اختيار 11 نوفمبر لإطلاق الحملة جاء تزامناً مع ذكرى صدور دستور الكويت، ليعكس الحرص على استدامة مواردها الطبيعية. 

وأشارت إلى أن حماية البيئة واستدامة الموارد الطبيعية تشكلان أساساً لبناء مستقبل الأجيال القادمة، وأن هذه الحملة تمثل امتداداً لمسيرة بناء الوطن والحفاظ على رفاهية المجتمع.

بدورها، أعربت الرئيسة التنفيذية لمنصة كفو د. فاطمة الموسوي عن سعادتها بالمشاركة في الحملة، مشيدةً بأهمية التعاون المجتمعي، وإشراك الشباب في إيجاد حلولٍ بيئية مستدامة.

وشهدت الفعالية محاضرة علمية للدكتور سلطان السالم من برنامج البيئة وتغيُّر المناخ بمركز أبحاث البيئة والعلوم الحياتية بعنوان «قصة البلاستيك في المعهد»، استعرض خلالها جهود المعهد في تحويل النفايات البلاستيكية إلى وقود بديل وتطوير مواد صديقة للبيئة.

كما أُقيم معرض مُصاحب ضمن فعاليات الحملة، شهد دعماً واسعاً من عددٍ من الجهات والمؤسسات الوطنية التي ساهمت في تعزيز أهداف الحملة، ونشر رسالتها البيئية في المجتمع، حيث قام المعهد بتكريم الجهات الراعية والمشاركة، تقديراً لجهودها في دعم الحملة وتعزيز الشراكات المجتمعية البيئية.