حالة من الغضب أصابت الأخصائيين التكنولوجيين والاجتماعيين والنفسيين والمكتبات والصحافة في المدارس بعد استبعادهم من المستحقين لصرف حافز التدريس الجديد.

وأصدر الأخصائيون التكنولوجيون والاجتماعيون والنفسيون والمكتبات والصحافة بيانا موحدا تم تداوله بشكل واسع على فيس بوك قالوا خلاله : استبعاد الأخصائيين التكنولوجيين والاجتماعيين والنفسيين والمكتبات والصحافة وغيرهم من حافز التدريس (1000 جنيه) يمثل تهميشًا صارخًا لدورهم المحوري في العملية التعليمية. 

هؤلاء الأخصائيون ليسوا أطرافًا ثانوية، بل ركيزة أساسية في دعم المعلم والطالب والمدرسة. 

وعليه، فإن هذا القرار يحتاج إلى مراجعة، وإعادة إدراج الأخصائيين ضمن منظومة الحافز تحت أي مسمى، أسوة بما تم لمديري المدارس والوكلاء تحت مسمى حافز الإدارة المدرسية. فالعدالة الوظيفية تقتضي الاعتراف بدور الجميع دون استثناء.' فهؤلاء ليسوا كومبارس في المشهد المدرسي.

وقالت إهداء جمال أخصائية تكنولوجية بإحدى المدارس : من الضروري مراجعة القرار وإعادة إدراج الأخصائيين ضمن منظومة الحافز بأي مسمى مناسب، تمامًا كما حدث مع مديري المدارس والوكلاء تحت مسمى حافز الإدارة المدرسية ، فالعدالة الوظيفية تقول بمنتهى الوضوح: 'المدرسة فريق واحد… ومفيش حد أقل من حد.

وقالت نورا حسن أخصائية نفسية بإحدى المدارس : لما الوزارة مش شايفنا أصلا تحولنا لوظيفة تانية افضل بدل الارهاق والتعب الا بنشوفه كل يوم نريح مخنا كفاية لحد كده مهازل

ومن جانبه قال علاء اسماعيل مدير مدرسة : انا اري ان أخصائيين التطوير بالمدارس هم أول من يستحق بجدارة الحافز لأن ركيزة أي مدرسة الآن قائمة عليهم بل المنظومة التعليمية الإلكترونية قائمة كليا عليهم.

واستغاث علاء حمدي اخصائي اجتماعي بإحدى المدارس قائلا : نحن الإخصائيون الاجتماعيون بالمدارس، نتقدم بهذه الشكوى بسبب الظلم الواقع علينا ، فنحن محرومون من حافز التطوير (حافز المنظومة) رغم أن مجلس النواب أقر بأحقيتنا فيه ، محرومون من حافز التدريس رغم أننا على كادر 155 و نقوم بمهام تربوية و سلوكية أساسية مع الطلاب. 

وأضاف : هذا التمييز يؤدى إلى شعورنا بالظلم و التهميش و يؤثر على أداءنا، و يضعف من مكانة مهنة الإخصائى الاجتماعى و خريجي كليات و معاهد الخدمة الاجتماعية.

وقال : نحن نطالب بصرف الحوافز المستحقة لنا فورًا و ضمان المساواة مع زملائنا فى هيئة التدريس ، فإستبعاد الإخصائيين الاجتماعيين والنفسيين والمكتبات والصحافة و التكنولوجيين وغيرهم من حافز التدريس ( 1000 جنيه ) يمثل تهميشًا صارخًا لدورهم المحوري فى العملية التعليمية.

وكان قد حصل موقع صدى البلد على تفاصيل القرار الصادر من رئاسة مجلس الوزراء بشأن حافز التدريس وحافز الإدارة المدرسية الإضافي المقرر صرفه لبعض أعضاء هيئة التعليم نوفمبر الجاري .. وقد نص القرار على ما يلي :

اعتبارا من أول نوفمبر 2025 يمنح حافز تدريس لشاغلي وظائف المعلمين من هيئة التعليم القائمين بالتدريس الفعلي داخل الفصول وحافز إدارة مدرسية إضافي لشاغلي وظائف مدير مدرسة او شيخ معهد و وكيل مدرسة او معهد المخاطبين بأحكام الباب السابع من قانون التعليم ، والباب الخامس من القانون رقم 103 لسنة 1961 المشار إليهما وذلك بالفئات المنصوص عليها فيما يلي :

تكون فئة حافز التدريس و الإدارة المدرسية الإضافي بواقع 1000 جنيه شهريا اعتبارا من أول نوفمبر 2025 وذلك لمدة 8 أشهر حتى 30 يونيو 2026 ، وتزداد هذه الفئة لتكون 2000 جنيه اعتبارا من أول أكتوبر 2026 ، ويتم صرفها شهريا لمدة 9 أشهر حتى 30 يونيو من كل عام

ويشترط لإستحقاق حافز التدريس أو الإدارة المدرسية الإضافي وفقا لأحكام هذا القرار توفر الشروط الاتية :

ويصرف حافز التدريس خصما على بند 3 مكافآت نوع 32 حافز تدريس للمخاطبين بالقانونين رقمي 155 و 156 لسنة 2007 وحافز الإدارة المدرسية الإضافي خصما على بند 3 مكافآت نوع 31 حافز الإدارة المدرسية وذلك بالباب الأول الأجور وتعويضات العاملين بموازنات مديريات التربية والتعليم بالمحافظات والازهر الشريف بحسب الأحوال

ويتم تمويل كلا الحافزين بواقع 85% من الخزانة العامة للدولة و15% من الموارد الذاتية بموازنة كل جهة بحسب الأحوال