قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الحكم الشرعي في خلع الأم الحجاب أمام زوج ابنتها أن انعقاد عقد الزواج يترتب عليه أحكام شرعية.

وأوضح أنه من ضمن الأحكام التي تترتب على انعقاد عقد الزواج أن تصبح أم الزوجة 'محرم' للزوج، فلا يجوز أن يتزوجها أبدًا.

وبين أن هذا التحريم يجيز لأم الزوجة ألا ترتدي الحجاب في وجود زوج ابنتها، باعتبار أنها محرمة عليه تحريمًا أبديًّا.

وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إلى أن الأمر يحتاج أيضًا إلى نوع من اللياقة والآداب العامة، موضحًا: “مش معنى إنه زوج ابنتك، ومفيش مانع تقعدي معه بدون حجاب، إن يكون في سفور زائد عن اللزوم”.

من جانبه، الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الشرع الشريف جعل الزواج ينشئ مجموعة من العلاقات منها العلاقة بين زوج الابنة ووالدتها وأنها تعتبر مثل والدته علاقة أمومة فيعتبر خلع الحجاب أمامه حلالا ويجوز، لأن زوج الابنة مثل ابنها تمامًا، مؤكدا أن الأصوات المتشددة التي تقول إن هذا غير مستحب به وغير حلال ليس لها أي علاقة بالشريعة الإسلامية.