×



klyoum.com
jordan
الاردن  ٢٩ حزيران ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
jordan
الاردن  ٢٩ حزيران ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الاردن

»سياسة» وكالة مدار الساعة الإخبارية»

نصر تكتب: جامعة الدول العربية في خضم نكبات الشرق العربي المتتالية

وكالة مدار الساعة الإخبارية
times

نشر بتاريخ:  الأحد ٢٣ أذار ٢٠٢٥ - ١٢:٣١

نصر تكتب: جامعة الدول العربية في خضم نكبات الشرق العربي المتتالية

نصر تكتب: جامعة الدول العربية في خضم نكبات الشرق العربي المتتالية

اخبار الاردن

موقع كل يوم -

وكالة مدار الساعة الإخبارية


نشر بتاريخ:  ٢٣ أذار ٢٠٢٥ 

تحتفل جامعة الدول العربية في شهر آذار/ مارس من هذا العام بالذكرى(80) على توقيع ميثاق تأسيسها، والذي كان بتاريخ 22 آذار عام 1945م، ولاحقاً لهذا التاريخ عُقد أول مؤتمر قمة عربية في مدينة أنشاص في مصر بتاريخ 28 أيار 1946م وبحضور الدول السبع المؤسسة وهي((مصر والأردن والسعودية والعراق واليمن ولبنان وسوريا))، ويُناط بالجامعة العربية والتي تتكون من 22 دولة عربية، العديد من المهام والتي تقوم بها من خلال قطاعات متخصصة تتبع للأمانة العامة، وهي قطاع الشؤون العربية والأمن القومي، والشؤون السياسية الدولية، والشؤون القانونية والاقتصادية والاجتماعية والادارية والمالية، إضافة للاعلام والاتصال، وقطاع خاص معني بفلسطين والاراضي العربية المحتلة، ومؤخراً في عام 2025م تم تأسيس الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الافريقية. وقد بادر الأردن ليكون من أول الدول المساهمة في تأسيس وتوقيع ميثاق جامعة الدول العربية بتاريخ 22 آذار 1945م، وهذا مرتبط بالفكر الوحدوي الهاشمي الذي يؤمن به الملك عبد الله الأول انطلاقاً من فكر الاباء والاجداد من بني هاشم الأخيار المنادي بالوحدة والحرية، وقد انعقدت في الاردن العديد من قمم الجامعة العربية في أعوام 1980 و1987 و2001م و2017م، وما تزال القيادة الاردنية الهاشمية ممثلة بجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله حريصة على حضور اجتماعات الجامعة العربية وتنادي بوحدة الصف والعمل العربي في مواجهة التحديات الاقليمية .وتعد الجامعة العربية من أقدم المنظمات الاقليمية في العالم، حيث كان تأسيسها موازياً مع دعوات توحيد الدول العربية، وبشكل خاص في مرحلة تحرر البلاد العربية من الاستعمار الاوروبي، كما جاءت نشأتها في ظل ما يمر به العالم العربي من موجة التحديات السياسية والأزمات والتي كانت تعصف في الشرق العربي حينها وما تزال حتى اليوم أيضاً، طوال عقود ومنها خلال العقود الاخيرة ما يسمى بالربيع العربي وسقوط بعض الانظمة السياسية الحاكمة، الأمر الذي تسبب بنشوب الحروب والصراعات الدامية، علماً بأن هذه الدول التي شهدت الصراعات ما تزال تعاني وحتى اليوم من الاضطرابات والازمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، اضافة الى مشاكل ومعاناة النزوح واللجوء وهجرة الشعوب في منطقة الشرق العربي، خاصة في بلاد الشام وتحديداً في سوريا ولبنان ، التي تتعرض لهيمنة حزب الله على مفاصل الدولة اللبنانية وساهم بشكل واضح في التقليل من سيادتها لسنوات عديدة . كل هذه الأزمات والنكبات التي تجتاح اقليمنا العربي تتمخض مؤخراً في الصراع بين حماس واسرائيل في غزة، وتفاقمه وتوسعه ليشمل الضفة الغربية ، ومن الملاحظ سابقاً أنه وفي وقت وقوع كل كارثة تمر بها المنطقة، تجري وعلى الفور اجتماعات طارئة للجامعة العربية وبشكل متوازي مع النكبات والصراعات التي تدور في منطقتنا، ولكن للأسف هذه الاجتماعات والمؤتمرات الطارئة التي يصدر عنها تصريحات مهمة من رؤساء الدول العربية، إضافة إلى الكثير من القرارات ، لا يجري تنفيذها كما كان الحال سابقاً، خاصة خلال هذه المرحلة الحرجة التي تتطلب قرارات تنفيذية وبرامج عمل عاجلة، وفي وقت أصبحت فيه للاسف تجري الرياح بما لا تشتهي السّفنُ، خاصة سفن البحر الأحمر التي ضُربت من قبل الحوثيين، وفي وقت بالغ الخطورة حيث يشهد الاقتصاد العربي حالة من التدهور، وتراجع واضح في ميزان الصادرات والواردات، كل ذلك بسبب الحروب المشتعلة التي ساهمت في غياب تام للتعافي .ويلاحظ في الاونة الاخيرة مع الأسف وجود مظاهر للتدخلات الخارجية في الدول العربية وبصورة حادة أثرت سلباً على قرارات الدول العربية حتى وان كانت قرارات جماعية صادرة عن جامعة الدول العربية، فعلى سبيل المثال التدخل الايراني في العراق وسوريا والتدخل التركي في سوريا، اضافة للتدخل من قبل التحالف الدولي المدعوم من أمريكا، وباختصار فإن الاوضاع في اطار هكذا مناخ سياسي عربي قلصت من قوة وفعالية قرارات الجامعة العربية، وساهت في افشال مسار تنفيذها وتطبيقها على أرض الواقع، وبالمحصلة هناك قوة أكبر وأكثر فعالية وتأثيراً هي التي ترسم الطريق لما يمكن تسميته بالخارطة السياسية الشاملة في الشرق العربي. أتمنى بعد تقليص النفوذ الايراني في لبنان والعراق وسوريا وغيرها، بأن تستعيد الدول العربية وعبر منظمة جامعة الدول العربية نفوذها وقوتها في تقرير مصير الأمة العربية والاسلامية، لتدخل بحق المنطقة مرحلة ما بعد الحروب والنزاعات ، أي مرحلة البناء والتطور الاقتصادي والقرار السياسي الجماعي السيادي، ولتصبح هذه الدول العربية مجتمعة قوة توازي مظاهر التطور السياسي والاقتصادي والاجتماعي عند غيرها من باقي الدول في العالم المتقدم .

تحتفل جامعة الدول العربية في شهر آذار/ مارس من هذا العام بالذكرى(80) على توقيع ميثاق تأسيسها، والذي كان بتاريخ 22 آذار عام 1945م، ولاحقاً لهذا التاريخ عُقد أول مؤتمر قمة عربية في مدينة أنشاص في مصر بتاريخ 28 أيار 1946م وبحضور الدول السبع المؤسسة وهي((مصر والأردن والسعودية والعراق واليمن ولبنان وسوريا))، ويُناط بالجامعة العربية والتي تتكون من 22 دولة عربية، العديد من المهام والتي تقوم بها من خلال قطاعات متخصصة تتبع للأمانة العامة، وهي قطاع الشؤون العربية والأمن القومي، والشؤون السياسية الدولية، والشؤون القانونية والاقتصادية والاجتماعية والادارية والمالية، إضافة للاعلام والاتصال، وقطاع خاص معني بفلسطين والاراضي العربية المحتلة، ومؤخراً في عام 2025م تم تأسيس الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الافريقية.

وقد بادر الأردن ليكون من أول الدول المساهمة في تأسيس وتوقيع ميثاق جامعة الدول العربية بتاريخ 22 آذار 1945م، وهذا مرتبط بالفكر الوحدوي الهاشمي الذي يؤمن به الملك عبد الله الأول انطلاقاً من فكر الاباء والاجداد من بني هاشم الأخيار المنادي بالوحدة والحرية، وقد انعقدت في الاردن العديد من قمم الجامعة العربية في أعوام 1980 و1987 و2001م و2017م، وما تزال القيادة الاردنية الهاشمية ممثلة بجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله حريصة على حضور اجتماعات الجامعة العربية وتنادي بوحدة الصف والعمل العربي في مواجهة التحديات الاقليمية .

وتعد الجامعة العربية من أقدم المنظمات الاقليمية في العالم، حيث كان تأسيسها موازياً مع دعوات توحيد الدول العربية، وبشكل خاص في مرحلة تحرر البلاد العربية من الاستعمار الاوروبي، كما جاءت نشأتها في ظل ما يمر به العالم العربي من موجة التحديات السياسية والأزمات والتي كانت تعصف في الشرق العربي حينها وما تزال حتى اليوم أيضاً، طوال عقود ومنها خلال العقود الاخيرة ما يسمى بالربيع العربي وسقوط بعض الانظمة السياسية الحاكمة، الأمر الذي تسبب بنشوب الحروب والصراعات الدامية، علماً بأن هذه الدول التي شهدت الصراعات ما تزال تعاني وحتى اليوم من الاضطرابات والازمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، اضافة الى مشاكل ومعاناة النزوح واللجوء وهجرة الشعوب في منطقة الشرق العربي، خاصة في بلاد الشام وتحديداً في سوريا ولبنان ، التي تتعرض لهيمنة حزب الله على مفاصل الدولة اللبنانية وساهم بشكل واضح في التقليل من سيادتها لسنوات عديدة .

كل هذه الأزمات والنكبات التي تجتاح اقليمنا العربي تتمخض مؤخراً في الصراع بين حماس واسرائيل في غزة، وتفاقمه وتوسعه ليشمل الضفة الغربية ، ومن الملاحظ سابقاً أنه وفي وقت وقوع كل كارثة تمر بها المنطقة، تجري وعلى الفور اجتماعات طارئة للجامعة العربية وبشكل متوازي مع النكبات والصراعات التي تدور في منطقتنا، ولكن للأسف هذه الاجتماعات والمؤتمرات الطارئة التي يصدر عنها تصريحات مهمة من رؤساء الدول العربية، إضافة إلى الكثير من القرارات ، لا يجري تنفيذها كما كان الحال سابقاً، خاصة خلال هذه المرحلة الحرجة التي تتطلب قرارات تنفيذية وبرامج عمل عاجلة، وفي وقت أصبحت فيه للاسف تجري الرياح بما لا تشتهي السّفنُ، خاصة سفن البحر الأحمر التي ضُربت من قبل الحوثيين، وفي وقت بالغ الخطورة حيث يشهد الاقتصاد العربي حالة من التدهور، وتراجع واضح في ميزان الصادرات والواردات، كل ذلك بسبب الحروب المشتعلة التي ساهمت في غياب تام للتعافي .

ويلاحظ في الاونة الاخيرة مع الأسف وجود مظاهر للتدخلات الخارجية في الدول العربية وبصورة حادة أثرت سلباً على قرارات الدول العربية حتى وان كانت قرارات جماعية صادرة عن جامعة الدول العربية، فعلى سبيل المثال التدخل الايراني في العراق وسوريا والتدخل التركي في سوريا، اضافة للتدخل من قبل التحالف الدولي المدعوم من أمريكا، وباختصار فإن الاوضاع في اطار هكذا مناخ سياسي عربي قلصت من قوة وفعالية قرارات الجامعة العربية، وساهت في افشال مسار تنفيذها وتطبيقها على أرض الواقع، وبالمحصلة هناك قوة أكبر وأكثر فعالية وتأثيراً هي التي ترسم الطريق لما يمكن تسميته بالخارطة السياسية الشاملة في الشرق العربي.

أتمنى بعد تقليص النفوذ الايراني في لبنان والعراق وسوريا وغيرها، بأن تستعيد الدول العربية وعبر منظمة جامعة الدول العربية نفوذها وقوتها في تقرير مصير الأمة العربية والاسلامية، لتدخل بحق المنطقة مرحلة ما بعد الحروب والنزاعات ، أي مرحلة البناء والتطور الاقتصادي والقرار السياسي الجماعي السيادي، ولتصبح هذه الدول العربية مجتمعة قوة توازي مظاهر التطور السياسي والاقتصادي والاجتماعي عند غيرها من باقي الدول في العالم المتقدم .

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار الاردن:

طرح عطاء لشراء كميات من القمح

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
16

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2067 days old | 790,813 Jordan News Articles | 28,727 Articles in Jun 2025 | 97 Articles Today | from 31 News Sources ~~ last update: 14 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



نصر تكتب: جامعة الدول العربية في خضم نكبات الشرق العربي المتتالية - jo
نصر تكتب: جامعة الدول العربية في خضم نكبات الشرق العربي المتتالية

منذ ٠ ثانية


اخبار الاردن

الدبيبة وأمير قطر يتفقان على استئناف الرحلات بدءا من أكتوبر - ly
الدبيبة وأمير قطر يتفقان على استئناف الرحلات بدءا من أكتوبر

منذ ثانية


اخبار ليبيا

أبوسنينة: الاقتصاد الليبي مقبل على ركود تضخمي.. والضغوط ستتزايد على المركزي - ly
أبوسنينة: الاقتصاد الليبي مقبل على ركود تضخمي.. والضغوط ستتزايد على المركزي

منذ ثانية


اخبار ليبيا

تقرير الأمراض الجلدية تفتك بأطفال غزة وسط انعدام الدواء - ps
تقرير الأمراض الجلدية تفتك بأطفال غزة وسط انعدام الدواء

منذ ثانية


اخبار فلسطين

في بيان مجلس السيادة.. قائد الجيش السوداني يعين رئيس وزراء بالإنابة - ly
في بيان مجلس السيادة.. قائد الجيش السوداني يعين رئيس وزراء بالإنابة

منذ ثانية


اخبار ليبيا

رأسية حارس لاتسيو تنقذ فريقه من الخسارة أمام أتلتيكو مدريد في الوقت القاتل (فيديو) - km
رأسية حارس لاتسيو تنقذ فريقه من الخسارة أمام أتلتيكو مدريد في الوقت القاتل (فيديو)

منذ ثانيتين


اخبار جزر القمر

 إنفاذ القانون : تراجع كبير في عمليات التهريب عبر معبر رأس اجدير - ly
إنفاذ القانون : تراجع كبير في عمليات التهريب عبر معبر رأس اجدير

منذ ثانيتين


اخبار ليبيا

وداعا رحيق السيد.. والدا فتاة الأزهر يرويان كواليس مصرعها في المنوفية (صور) - eg
وداعا رحيق السيد.. والدا فتاة الأزهر يرويان كواليس مصرعها في المنوفية (صور)

منذ ثانيتين


اخبار مصر

الأمن يداهم ويقبض على المتسبب بوفاة الوكيل أبو عسكر ومرافقيه بالمركبة ويحيلهم إلى مدعي عام الجنايات الكبرى - jo
الأمن يداهم ويقبض على المتسبب بوفاة الوكيل أبو عسكر ومرافقيه بالمركبة ويحيلهم إلى مدعي عام الجنايات الكبرى

منذ ثانيتين


اخبار الاردن

مصر تخصص ميزانية غير مسبوقة لتحقيق حلمها الاقتصادي - ly
مصر تخصص ميزانية غير مسبوقة لتحقيق حلمها الاقتصادي

منذ ثانيتين


اخبار ليبيا

الدبيبة: نؤمن بحق الشعب في اختيار قيادته.. والمصالحة هي الطريق لمستقبل ليبيا - ly
الدبيبة: نؤمن بحق الشعب في اختيار قيادته.. والمصالحة هي الطريق لمستقبل ليبيا

منذ ٣ ثواني


اخبار ليبيا

بعد إصابتهما في تصحيح الدبلومات .. المهن التعليمية : صرف إعانة عاجلة لمعلمين بأسيوط - eg
بعد إصابتهما في تصحيح الدبلومات .. المهن التعليمية : صرف إعانة عاجلة لمعلمين بأسيوط

منذ ٣ ثواني


اخبار مصر

 العد التنازلي الإيراني الأخير.. صورة وأسماء صواريخ وتحذيرات من فتح الأجواء أمام إسرائيل - jo
العد التنازلي الإيراني الأخير.. صورة وأسماء صواريخ وتحذيرات من فتح الأجواء أمام إسرائيل

منذ ٣ ثواني


اخبار الاردن

في مواجهة استنزاف قواته قرب الحدود الليبية وكردفان.. البرهان يقر تجنيس مقاتلين أجانب - ly
في مواجهة استنزاف قواته قرب الحدود الليبية وكردفان.. البرهان يقر تجنيس مقاتلين أجانب

منذ ٣ ثواني


اخبار ليبيا

الشيخ المنيع يوضح: الأخ الفقير من مستحقي الزكاة باتفاق جمهور العلماء.. فيديو - sa
الشيخ المنيع يوضح: الأخ الفقير من مستحقي الزكاة باتفاق جمهور العلماء.. فيديو

منذ ٣ ثواني


اخبار السعودية

المحامي عبيدات: استئناف عمان ايدت براءة الفلاحات عن القضية الاولى.. وسنستأنف قضية الزرقاء عاجل - jo
المحامي عبيدات: استئناف عمان ايدت براءة الفلاحات عن القضية الاولى.. وسنستأنف قضية الزرقاء عاجل

منذ ٣ ثواني


اخبار الاردن

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل