مدخل

قيل

ما كنت أحسب قبل دفنك في الثرى

أن الكواكب في التراب تغور

فى كافة المراحل تمثل الأقلام سلاح باتر للظلم والاستبداد والفساد… لا تنحاز الا للحق ولا تكون تحت الطلب أو فى مزاد لمن يدفع اكثر..

للأسف الحكومات فى معظم الأحيان

تقرب الأقلام إلتى تنافق وتتملق لأنها تعشق التطبيل وتزيين الباطل تقرب الأقلام إلتى لا تعترض على عثرات المسؤول ولا توقف مد الفساد والمفسدين ولا تصحح الأخطاء.

للأسف تنكسر بعض الأقلام لتكون لسان للظلم تبرر الفساد وتري الانتهاكات لكن تسعى بكل السبل للتبرير و تمييع الوقائع وتزييف الحقائق.

هنا تموت الضمائر وتضيع أخلاقيات المهنة فى خضم وقائع مزيفة..

المطلوب الحفاظ على نزاهة القلم

بعيدا عن التطبيل أو دعم ا لقرارات إلتى تصدر ضد البلاد والعباد… البيئةالتى تستند على بطانة سوء تصنع نوع من الشلليات التى تحيط بالسلطة وتشكل منصة لخلق رأي عام لقضايا قد تعوق التنمية وتقف سد منيع ضد التغيير والإصلاح بحجب الحقائق.

تغبش قضايا الفساد عبر الاساليب الملتوية وتضيع الحقيقة.

المؤسف احيانا تصبح المنصات الإعلامية منابر لتصفية الحسابات.. او للمدح الزائد وتدمير البلاد عبر أحياء الفتن النائمة.

عندما يقال سلطة رابعة يجب أن تكون سلطة ناقله للخبر دون تزييف أو صناعته من الخيال تدعم الحق و تنتز ع الحقوق ملتزمة بالمباديء والقيم.

تختلف الآراء هذا شيء طبيعي، نجد من يؤيد الحكومة و هناك من يعارض هذه ليس قضية القضية في النفاق والتضليل والتزييف.

القلم الخائن كما قيل :

(لا شيء أسوأ من خيانة القلم فالرصاص الغادر قد يقتل أفراداً، بينما القلم الخائن قد يقتل أمما).

المسؤول يجب ان يسعى إلى قراءة النقد حتى يتمكن من اصلاح المعوج.. ان لا يقف طويلا في محطة المطبل والمتملق والمنافق.

مادفعنى للكتابة هو رحيل الأخ والصديق والزميل حسام ابو العزائم

الذي ظل ملتزم بالمباديء والقيم

إلتى تحكم كل اعلامي نزيهة

أقل ما يقال عنه يتمتع بخلق و وطيبة معشر نادرا ما توجد.

ستظل مواقف الراحل المقيم حسام ابو العزائم شاهده على نبل اخلاقه

منذ البداية أعلن موقفه بدعم القوات المسلحة لم ياتي فى منتصف الطريق أو وقف محايد ، حدد موقفه مع الوطن والمواطن… الراحل حسام ابو العزائم كان دوما مبادر لخدمة البلاد والعباد ..

يحزنني آننا لا نكرم ولا نتحدث عن محاسن من معنا الا بعد الرحيل

فعلا

(نحن شعب يحب الموتى، ولا يرى مزايا الأحياء حتى يستقروا في باطن الأرض.)

نسأل الله له الرحمة والمغفرة والعتق من النار ربنا يصبر الأخت العزيزة الأستاذة منى ابو العزائم و الأخ الاستاذ الزميل مصطفي ابو العزائم

ولكل الاهل الصبر والسلوان

حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

Ameltabidi9@gmail.com