اخبار الاردن
موقع كل يوم -الوقائع الإخبارية
نشر بتاريخ: ٣٠ حزيران ٢٠٢٥
الوقائع الإخبارية : نظمت مراكز شبابية في عدد من المحافظات، اليوم الأحد، أنشطة تدريبية وتوعوية، شارك فيها عدد من الشباب وأفراد المجتمع المحلي.
ونظم مركز شابات إربد النموذجي، التابع لمديرية شباب إربد، ضمن محور 'الشباب وسيادة القانون والحاكمية الرشيدة' من محاور الاستراتيجية الوطنية للشباب، ندوة بعنوان: 'الأوراق النقاشية وتستمر المسيرة'، بمشاركة 20 شابة ضمن الفئة العمرية من 15–24 عاما.
وتناول المحامي أحمد عبيدات، خلال الندوة، الورقة النقاشية السادسة لجلالة الملك عبدالله الثاني، مؤكدا أنها ركزت على مبدأ 'سيادة القانون أساس الدولة المدنية'، مستعرضا محاور الورقة التي اشتملت على إعداد خطط استراتيجية على مستوى كل دائرة ومؤسسة ووزارة، وتعزيز مسؤولية تطبيق القانون.
وبين أن سيادة القانون تعني خضوع الجميع، من أفراد ومؤسسات وسلطات، لأحكام القانون دون تمييز، موضحا أن هذا المبدأ يشكل الأساس في بناء إدارة قوية وعادلة، ويضمن العدالة والمساواة والشفافية والمساءلة، وهو ما يجعل من سيادة القانون عماد الدولة المدنية الفاعلة والمستقرة.
ونظم مركز شباب وشابات الشونة الشمالية المدمج، ورشة توعوية حول قرار مجلس الأمن رقم 2250 عن الشباب والأمن والسلام، ضمن خطة وطنية وبرامج عمل تهدف إلى تعزيز مفاهيم القرار ومحاوره الخمسة.
وتهدف الورشة إلى تفعيل دور الشباب في ترجمة مضامين القرار الأممي الذي جاء بجهود سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، خلال ترؤسه جلسة لمجلس الأمن الدولي عام 2015، من خلال تمكينهم وتوعيتهم بدورهم المحوري في تحقيق السلام والأمن المجتمعي.
وأشارت المدربة رانيا الدلكي، إلى دور الشباب في بناء السلام، مستعرضة المحاور الأساسية للقرار 2250، والتي تشمل المشاركة، والحماية، المنع، الشراكة وإعادة الإعمار بعد النزاعات، إضافة إلى تسليط الضوء على السياقات التاريخية التي أقر فيها القرار وأثره على السياسات الشبابية العالمية.
ونظم مركز شباب وشابات الصريح المدمج، مسابقة رسم حول موضوع السلام، بمشاركة 24 شابة.
وهدفت المسابقة إلى تعريف المشاركات بأهمية الأنشطة التي تسهم في ترسيخ مفاهيم السلام الناجح، وتعزيز بيئة داعمة للسلام المستدام والوفاق بين الأطراف المتنازعة، إلى جانب منع نشوء الصراعات مجدداً، وتمكين دور المجتمع المدني في معالجة القضايا المؤدية للخلافات.
كما ركزت المسابقة على إبراز أهمية السلام كعنصر أساسي في العلاقات الإنسانية بين الأفراد والجماعات، وتعزيز قدرة المشاركات على معالجة الخلافات بطرق سلمية تسهم في بناء التفاهم والتعاون داخل المجتمع.
كما نظم مركز شباب المزار الشمالي زيارة إلى آثار مدينة جرش، بمشاركة 20 شابا.
وقال رئيس المركز، عبد الرحمن العمري، إن الزيارة جاءت في إطار جهود المركز المستمرة لتعزيز الوعي الثقافي والتاريخي لدى الشباب ودورهم في حماية التراث والهوية الوطنية، حيث تعرف المشاركون خلال الزيارة على المواقع التاريخية المختلفة في مدينة جرش الأثرية، واستمعوا إلى شرح حول أهمية هذه المعالم في تاريخ الأردن.
وعقد مركز شباب وشابات غرب إربد المدمج، ورشة عمل صحية ضمن محور الشباب والصحة والنشاط البدني، تناولت الأمراض المزمنة، بمشاركة 20 شاباً من الفئة العمرية 12–14 عاماً.
وتحدثت المدربة ولاء أبو زياد، عن مفهوم الأمراض المزمنة والعوامل التي تسهم في الإصابة بها، إلى جانب تسليط الضوء على أبرز العادات السلبية التي تزيد من احتمالية التعرض لها.
وبينت أساليب إدارة الأمراض المزمنة بهدف تحسين نوعية الحياة وتعزيز الرفاه الصحي لدى الأفراد، مؤكدة أهمية الوعي الصحي والوقاية في سن مبكرة.
ونظم مركز شابات لواء الطيبة، ورشة توعوية حول الصحة البدنية والنفسية ، بمشاركة 20 شابة من الفئة العمرية 18–20 عاماً.
وتناولت المدربة حنين رواشدة، مفهوم الصحة البدنية وعناصرها مثل النشاط البدني والتمارين الرياضية والتغذية، والراحة والنظافة والنوم الكافي، مشيرة الى مجموعة من الإرشادات والنصائح للحفاظ على الصحة البدنية، منها ممارسة رياضة المشي وتناول الفواكه والخضار.
ونفذ مركز شباب المنشية بلواء الاغوار الشمالية، زيارة إلى مدينة مأدبا، ضمن برامجه الثقافية الهادفة إلى ترسيخ الهوية الوطنية لدى الشباب، تحت شعار 'الأردن..تاريخ وحضارة'، بمشاركة 15 شاباً من اعضاء المركز.
وخلال الجولة، تعرف المشاركون على تاريخ المدينة، واطلعوا على أبرز معالمها التي تجسد تطور الإنسان والمكان عبر آلاف السنين.
وقدّم القائمون على مركز زوار مادبا شرحاً حول تاريخ المدينة وتطورها الحضاري والديني، إضافة إلى أبرز الاكتشافات الأثرية التي وضعت مأدبا على خارطة السياحة الثقافية العالمية، وعلى رأسها خارطة الفسيفساء الشهيرة العائدة إلى القرن السادس الميلادي.
كما شملت الزيارة جولة في متحف الحكايا وجبل نيبو الذي يقدّم تجربة تفاعلية من خلال مجسمات توثق محطات مفصلية في التاريخ الديني والإنساني، من أبرزها سفينة نوح وتعميد السيد المسيح في نهر الأردن، إلى جانب مشاهد تراثية تروي حكاية المكان من زوايا متعددة.
ونظم مركز شباب الوسطية، ندوة علمية بعنوان 'مفهوم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته'، بمشاركة 20 شاباً من الفئة العمرية 15–17 عاماً.
وقدم الندوة المدرب جهاد مهيدات، الذي استعرض مفهوماً شاملاً للذكاء الاصطناعي وأهدافه، موضحاً مجالات استخدامه التي تحاكي الذكاء البشري في التحليل والاستنتاج واتخاذ القرار.
وعرض مهيدات لأبرز التطبيقات التي تعتمد على هذه التقنية، إلى جانب التحديات والسلبيات المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى تقديم نصائح تتعلق بكيفية التعامل مع أدواته، والاعتبارات الأخلاقية الواجب مراعاتها.
كما نظم مركز شابات دير أبي سعيد النموذجي، يوماً كشفياً تطوعياً في غابات برقش، بمشاركة 20 مرشدة من الفئة العمرية 12–14 عاماً، بهدف تعزيز الوعي بأهمية العمل التطوعي ودور المرشدات في خدمة المجتمع.
وشمل النشاط مجموعة أعمال بيئية نفذتها المشاركات للحفاظ على نظافة الغابات، إلى جانب أنشطة كشفية وألعاب ومسابقات ركزت على تعزيز روح التعاون والانتماء والعمل الجماعي.
ونفذ مركز شابات جديتا ورشة تدريبية حول صيانة الحاسوب والشبكات، بمشاركة 30 شابة من الفئة العمرية 18–24 عاماً، بهدف تعزيز مهارات المشاركات في حماية الأجهزة وزيادة عمرها الافتراضي وتحسين كفاءتها وأدائها، إلى جانب حماية البيانات من التلف أو الضياع.
وقدمت الورشة المدربة رهام كساسبة، واستعرضت محاور صيانة الحاسوب والشبكات من الجوانب الفنية المختلفة، وتثبيت وتحديث أنظمة التشغيل، وإصلاح الأعطال، وإدارة الشبكات، وتقديم الدعم الفني، إضافة إلى صيانة ملحقات الحاسوب كالطابعات والماسحات الضوئية.
وتطرقت الورشة إلى أهمية الصيانة الوقائية والدورية والعلاجية، ودورها في حماية الأجهزة من التهديدات المحتملة وضمان استمرار عملها بكفاءة.
كما نظم مركز شباب وشابات الزرقاء النموذجي نشاطًا ثقافيًا تمثل في زيارة استطلاعية إلى متحف الحكاية وجبل نيبو في محافظة مأدبا، بمشاركة 20 شابة تتراوح أعمارهن بين 12 و24 عامًا، وذلك ضمن إطار برامجه التوعوية والتثقيفية التي تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية وتعميق الوعي بالتاريخ الأردني العريق.
جاءت هذه الرحلة الهادفة لتعريف الشابات على أبرز المعالم التاريخية والدينية التي تزخر بها المملكة، حيث شكلت الزيارة نافذة تطل على صفحات من ذاكرة الوطن، وتخللتها جولة ثرية في متحف الحكاية، الذي يستعرض بأسلوب إبداعي متقن المحطات المفصلية في حياة الأردنيين، من خلال عرض مجسمات ومقتنيات تنطق برائحة الماضي وتفاصيله الأصيلة.
واختتم مركز شابات الكرك، التابع لمديرية شباب الكرك، بالتعاون مع مؤسسة ولي العهد مكتب الكرك، ومعهد الأميرة تغريد للتدريب المهني في الربة تدريبًا حول 'الوسائل الحديثة في الزراعة'.
وقال مدير شباب الكرك الدكتور يعقوب الحجازين إن هذه التدريبات تهدف إلى تمكين الشباب ودعم القطاع الزراعي المحلي بالمعرفة والأدوات الحديثة لمواكبة التطورات وتحقيق التنمية المستدامة، وتسهم في تعزيز قدرات المزارعين وأفراد المجتمع المحلي على استخدام التقنيات الزراعية الحديثة.
وقدّم المهندس علاء الطراونة، خلال التدريب مجموعة من أساليب الزراعة المبتكرة، مثل الزراعة المدعومة بالتكنولوجيا الحديثة، وأنظمة الري الذكية، إلى جانب استخدام معدات حديثة تسهم في رفع كفاءة العمليات الزراعية.