الرياض - الخليج أونلاين

الخدمة تُعد من أبرز الإضافات الرقمية على البوابة الوطنية لخدمات الأمن السيبراني 'حصين'

أطلقت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في السعودية، يوم الأحد، خدمة جديدة للتصدي لعمليات التصيد الإلكتروني، في خطوة تهدف إلى تعزيز الوعي الرقمي لدى منسوبي الجهات الوطنية والحد من مخاطر الهجمات السيبرانية المتزايدة.

وقالت الهيئة إن الخدمة التي تحمل اسم 'التصيد الإلكتروني' تُعد من أبرز الإضافات الرقمية على البوابة الوطنية لخدمات الأمن السيبراني 'حصين'، مشيرة إلى أنها تمكن الجهات الوطنية من تصميم وإعداد حملات توعوية داخلية للكشف عن أساليب الاحتيال الإلكتروني.

ووفق وكالة الأنباء السعودية 'واس'، جرى الإعلان عن الخدمة خلال حفل رسمي في الرياض، حضره محافظ الهيئة ماجد بن محمد المزيد، ومحافظ هيئة الحكومة الرقمية أحمد بن محمد الصويان.

وأكدت الهيئة أن الخدمة الجديدة تتيح أيضاً متابعة أثر الحملات وقياس وعي المستهدفين بطرق التصيد، مما يسهم في تحسين الاستعداد لمواجهة هذه الهجمات.

وتوفر الخدمة للجهات أدوات عدة، بينها دليل تعريفي، وفيديوهات توضيحية، وقوالب جاهزة لإطلاق حملات توعوية بشكل دوري.

كما تهدف إلى تحسين كفاءة الإنفاق الحكومي في مجال الأمن السيبراني، وتوفير آليات مبتكرة للتعامل مع المخاطر المتجددة في الفضاء الرقمي.

وأضافت الهيئة أن تطوير الخدمة جاء بالشراكة مع الشركة السعودية لتقنية المعلومات 'سايت'، الذراع التقنية للهيئة، مشيرة إلى أن الخطوة تعزز من قدرات المملكة في إدارة وحماية البنية التحتية الوطنية الحيوية، والوصول إلى فضاء سيبراني سعودي آمن وموثوق.

ودخلت السعودية، في السنوات الأخيرة، مرحلة متقدمة بالمجال وعملت على استقطاب خبرائه ورواده من داخل المملكة وخارجها، في ظل توجه الدولة نحو التحول الرقمي؛ في إطار سعيها لحماية أنظمتها الرقمية على أعلى المستويات تزامناً مع هذا التحول.

ويمثل الأمن السيبراني اليوم قوة دفاعية مهمة للدول حول العالم، وقوة هجومية لاستعراض العضلات التقنية وسحب المعلومات الأمنية والاقتصادية والتقنية من الدول الأعداء.