أبدت السعودية، الاحد، قلق من توجه امريكي جديد لتقليص القوات في الشرق الأوسط..

يتزامن ذلك مع سحب الولايات المتحدة مزيد من البوارج في المنطقة.

خاص – الخبر اليمني:

ونشرت وسائل اعلام سعودية تقرير يتحدث عن توجه امريكي لتقليص الوجود العسكري في الشرق الأوسط إلى ادنى مستوياته، موضحة بان الخطط الامريكية تتضمن سحب كافة الاساطيل من المنطقة  بما فيها  حاملات الطائرات وقاذفات بي -52 التي تحتفظ بها القوات الامريكية في قاعدة ديغوا غارسيا بالمحيط الهندي.

ونقلت قناتي 'العربية والحدث' عن مسؤولين أمريكيين تلميحهم لخلافات حول إبقاء حاملة طائرات على الأقل ، لكنها اشارت إلى إمكانية ذلك يبدو ضئيلا في ظل  الحديث عن احتفاظ أمريكا بقدرات دفاعية في المنطقة  كافية بدلا عن نشر الطائرات والاساطيل.

وبحسب المصادر فإن القرار الأمريكي جاء مع تراجع وتيرة التهديد  في المنطقة.

ولم تخفي القناتين المخاوف السعودية من تبعات ذلك بالحديث عن استمرار ما وصفته بالتهديدات الإيرانية والقوى المتحالفة معها.

وجاء الحديث السعودي عشية اعلان  الدفاع الامريكية  سحب بارجة جديدة من الشرق الاوسط.

ويتضمن القرار اجلاء المدمرة 'سوليفان' من  البحر المتوسط.

ومغادرة سوليفان ضمن استراتيجية أمريكية لإنهاء وجودها العسكري في الشرق الأوسط   في اعقاب مواجهات مع اكثر من دولة ابرزها اليمن  وجميعها بات بالفشل وكبدت القوات الامريكية خسائر كبيرة  ماديا وبشريا.

ورغم دفع أمريكا بأكبر اساطيلها البحرية الا انها فشلت في احتواء العمليات اليمنية المساندة لغزة  واجبرت على سحب بوارجها من البحر الأحمر بمن فيها قرابة 6 حاملات طائرات تم ارسالها  وتعرضت بعضها لإصابات نقلت على اثرها لصيانة مطولة في الولايات المتحدة.

واظهرت المواجهات الأخيرة تحديدا مع اليمن بان الاساطيل الامريكية أصبحت نقطة ضعف اكثر منها قوة خصوصا مع اصابتها بهجمات بالطائرات المسيرة او الصواريخ البالستية.