شهد ملف استرداد الآثار المصرية من خارج البلاد ؛ مجهود كبير من قبل أجهزة الدولة سواء من وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع وزارة الخارجية والجهات المعنية الأخرى لاسترداد هذة القطع الأثرية وإعادتها للبلاد مرة أخرى وعرضها بالمتاحف المختلفة ومازالت المجهودات متواصلة لإثبات حق مصر فى هذة القطع الأثرية المتداوالة بالخارج.

ففى شهر يناير الماضى تم التعاون بين وزارة السياحة ووزارة الخارجية لاستردا نحو 60 قطعة أثرية متنوعة من المملكة المتحدة، وفى شهر أبريل تم اتخاذ الاجراءات اللازمة لاسترداد رأس تمثال للملك رمسيس الثاني والتي كانت قد تسلمتها السفارة المصرية في العاصمة السويسرية برن في يوليو 2023.

وفى شهر مايو تم العمل على استرداد 10 قطع أثرية متنوعة من الولايات المتحدة الأمريكية،وخلال شهر يوليو استردت مصر أربعة قطع أثرية عبارة عن ثلاث تمائم علي هيئة الأوشابتي من دولة النمسا، وفى شهر أغسطس تسلمت السفارة المصرية في لاهاي ببهولندا ثلاث قطع أثرية تتضمن تمثال من الأوشابتي، وجزء من تابوت ملون، ورأس مومياء من العصر المتأخر.

كما شهد شهر أكتوبر الماضى استرداد ثلاث قطع أثرية عبارة عن جمجمة ويد وتميمة من دولة ألمانيا، وتم تسليمها للسفارة المصرية ببرلين،وفى شهر نوفمبر تم استرداد 67 قطعة أثرية متنوعة من دولة ألمانيا.

وفىشهر ديسمبرتم استرداد مجموعة من القطع الأثرية المصرية من دولة أيرلندا، عقب الزيارة الناجحة التي قام بها فخامة الرئيس إلى العاصمة الأيرلندية دبلن يوم 11 ديسمبر 2024.

وفى ذات السياق، قامت الأجهزة الأمنية المتواجدة بمنافذ الخروج من البلاد بمجهود كبير خلال عام 2024 لمنع اى محاولات لتهريب قطع اثرية خارج البلاد وتم ضبط حوالي (357) قطعة أثرية بالمنافذ المصرية قبل خروجها من البلاد بطرق غير شرعية.