الرضاعة المنتظمة دون قيود زمنية تدعم مناعة الطفل وتمنح الأم راحة واستقرارًا

في إطار التوعية المستمرة بأهمية الرضاعة الطبيعية، أكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء أن البدء في الرضاعة خلال الساعة الأولى بعد الولادة يعزّز مناعة الطفل ويمنحه الحماية الطبيعية منذ لحظاته الأولى.

وجاء ذلك بالتزامن مع مشاركة الهيئة في فعاليات الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية، الذي يركّز هذا العام على أهمية توفير الدعم والممارسات الصحية التي تسهم في تعزيز فوائد الرضاعة للأم والطفل.

وأشارت الهيئة إلى أن من أبرز هذه الممارسات، إرضاع الطفل عند الحاجة دون التقيد بجدول زمني، والاكتفاء بحليب الأم خلال الأشهر الستة الأولى دون إضافات.

كما شددت على أهمية استشارة مختصين عند مواجهة أي صعوبة في الرضاعة، إلى جانب الحرص على تغذية متوازنة للأم وشرب كميات كافية من السوائل لضمان الراحة الجسدية والنفسية خلال هذه المرحلة.

وأكدت الهيئة أن هذه الممارسات لا تسهم فقط في تعزيز صحة الرضيع، بل تُعد أيضًا ركيزة من ركائز الوقاية المبكرة وتعزيز الترابط الأسري، مشددة على أهمية التوعية المستمرة بدور الرضاعة الطبيعية في بناء مجتمعات أكثر صحة واستقرارًا.