اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة البلاد
نشر بتاريخ: ١ تشرين الأول ٢٠٢٥
البلاد (الرياض)
ترأست المملكة العربية السعودية، ممثلة بمحافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني المهندس ماجد بن محمد المزيد، الدورة العادية الثانية لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب، التي انطلقت أعمالها أمس في مدينة الرياض، بحضور المعنيين بمجال الأمن السيبراني في الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية، والأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي. وافتتح محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني أعمال الدورة الثانية للمجلس بكلمة، أوضح فيها أن ما يشهده العالم اليوم من تحولات على مستويات عديدة؛ ومنها الجيوسياسية والاقتصادية والتنموية والتطورات التقنية، يضع الأمن السيبراني في صلب الأولويات الإستراتيجية صونًا للأمن العربي المشترك، وحماية لاقتصادات الدول العربية، وحفاظًا على المصالح الحيوية لها ورعاية مقدّراتها، وصولًا إلى فضاء سيبراني عربي آمن وموثوق يسهم في صناعة التنمية والازدهار والاستقرار للدول العربية وشعوبها، مؤكدًا إحراز المجلس خلال عامه الأول للعديد من المنجزات على صعيد تعزيز العمل العربي المشترك في مجال الأمن السيبراني. ورفع المزيد، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على الدعم والتوجيهات الحكيمة والمتابعة المستمرة، وحرصهما -أيدهما الله- على دعم ورعاية كل ما من شأنه تعزيز العمل العربي المشترك، وصون الأمن العربي واستقراره.
واستعرض أعضاء المجلس مجموعة من أوراق العمل المقدمة من الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية. واتخذ المجلس عددًا من القرارات من أبرزها، إقرار مشروع الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني، والموافقة على انضمام مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب إلى اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجرائم السيبرانية، وانضمام المجلس إلى عضوية أبرز المنظمات والكيانات الدولية