لا تزال أزمة إعلان ورثة النجم الراحل محمود عبد العزيز عن طلاقه من الإعلامية بوسي شلبي عام 1998 تُثير ردود فعل قوية في الوسط الفني، خاصةً بعد ظهور الفنانة فيفي عبده في فيديو مؤثر، تدافع فيه بقوة عن بوسي شلبي، وتشكك في توقيت هذه التصريحات المفاجئة.

في مداخلة عاطفية وعفوية، قالت فيفي عبده:

“يا جماعة، هو في إيه؟ بوسي كانت عايشة مع محمود عبدالعزيز ليل ونهار، وهو كان جوزها قدام الكل، في المستشفى، وفي كل مكان، وأنا اهدة على ده!”

وأضافت أنها سافرت معهما لأداء الحج والعمرة، وأكدت: “الست دي راحت معايا هي وجوزها عمره وحجه، مش معقول تيجوا النهارده وتقولوا ماكانش جوزها!”، متسائلة بانفعال: “يعني إزاي بعد 20 سنة تقولوا ماكانوش متجوزين؟ ليه سكتوا كل السنين دي؟”

وختمت رسالتها بنداء مباشر إلى أبناء النجم الراحل، قائلة: “من فضلكم ريّحونا، وقولوا لنا إيه اللي حصل وليه دلوقتي؟ إحنا كمان شكينا في نفسنا!”

وفي الوقت الذي يتمسّك فيه محمد وكريم محمود عبد العزيز برواية طلاق والدهم من بوسي شلبي بعد زواج دام شهراً ونصف في 1998، مؤكدين أن العلاقة بينهما اقتصرت بعد ذلك على العمل فقط، يواصل الطرف الآخر نفي هذه المزاعم.

محامي بوسي شلبي نشر بيانًا رسميًا يؤكد أن موكلته كانت زوجة شرعية للراحل حتى وفاته، وقدّم مستندات، منها تأشيرة حج وجواز سفر صادر عام 2015، تثبت استمرار العلاقة الزوجية.

كما دعمتها داليا العربي، ابنة شقيقة الفنان الراحل، إلى جانب عدد من الفنانين منهم سوسن بدر، هالة صدقي، ونجلاء بدر، الذين تحدثوا عن رؤيتهم الشخصية لبوسي كمرافقة دائمة للراحل في جميع المواقف العائلية والصحية والفنية حتى وفاته.

رغم غموض طبيعة العلاقة في فترات سابقة، فإن الفيديوهات الأرشيفية والتصريحات العلنية من بوسي، بالإضافة إلى الظهور المتكرر لها مع محمود عبد العزيز في المناسبات العامة والمهرجانات، تُرجّح استمرار زواجهما، ما يعزز الشكوك حول حقيقة الطلاق.

أبناء الفنان الراحل أعلنوا نيتهم اللجوء إلى القضاء لحسم الجدل قانونيًا، بينما تواصل بوسي شلبي الدفاع عن موقفها، مدعومة بشهادات شخصيات بارزة من الوسط الفني، وبتوثيقات رسمية