اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٣٠ أيلول ٢٠٢٥
نشر موقع صدى البلد عددا من الفتاوى المهمة التى يتساءل عنها عدد من المسلمين نستعرض أبرزها فى التقرير التالى.
وأجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد من أحد المواطنين حول حكم ظهور بنت الزوجة أمام زوج أمها بغير حجاب.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن بنت الزوجة تُسمى شرعًا 'ربيبة'، وحكمها أنها تصبح محرمة على زوج الأم تحريمًا أبديًا بمجرد أن يتم عقد الزواج والدخول بالأم.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء 'الدخول بالأمهات يحرم البنات، والعقد على البنات يحرم الأمهات'، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ﴾، مبينًا أن التحريم في هذه الحالة تحريم مؤبد، سواء استمر الزواج أو انتهى بطلاق أو وفاة.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أنه بناءً على ذلك، يجوز للربيبة أن تجلس أمام زوج أمها دون حجاب، بشرط أمن الفتنة، لأنها صارت من المحارم.
كما أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد من هبة يوسف من محافظة دمياط تقول فيه: 'عند حضورنا الخطوبات أو كتب الكتاب، يتم توزيع شيكولاتة ملصقة بكروت مكتوب عليها آيات قرآنية، ومع تراكم هذه الكروت لا أعرف كيف أتعامل معها، فهل إذا رميتها أكون قد ارتكبت إثمًا؟'.
أوضح الشيخ محمد كمال، خلال تصريح، أنه لا يجوز إلقاء هذه الأوراق في القمامة أو الأماكن المخصصة للمخلفات، ما دامت تحتوي على آيات قرآنية أو أحاديث نبوية، حفاظًا على قدسيتها.
وبيّن أن أمام السيدة طريقين للتصرف فيها: إما فرم الأوراق باستخدام فرامة الورق، أو حرقها بشكل لائق، مؤكدًا أن ذلك جائز شرعًا ولا إثم فيه.
وأضاف أن من الأفضل لمن يقومون بتوزيع هذه الكروت في المناسبات أن يتجنبوا كتابة الآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية عليها، حتى لا تتعرض للإهانة أو الامتهان عند التخلص منها.
وأشار إلى أن شكر نعمة الله يمكن أن يكون باللسان والدعاء والذكر، دون الحاجة لكتابة النصوص الشرعية على أوراق قد توطأ بالأقدام أو تُلقى في القمامة.
كما أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول حكم اتباع المرأة للجنازة حتى المقابر، موضحًا أن المسألة مختلف فيها بين الفقهاء.
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، إلى أن بعض العلماء من الأحناف قالوا إن ذلك مكروه، بينما رأى المالكية أنه جائز، حتى من قال بالكراهة، فقد عللها بأسباب محددة، مثل أن يصاحب خروج المرأة تصرفات لا تليق من اعتراض على قدر الله أو لطم الخدود أو شق الثياب، وهي أفعال نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن المرأة إذا خرجت لاتباع جنازة والدها أو أحد أقاربها، وكانت ملتزمة بالآداب الشرعية التي أرشد إليها النبي صلى الله عليه وسلم، فلا حرج في ذلك.
واستشهد أمين الفتوى في دار الإفتاء بما ورد في السيرة أن سيدنا عمر رضي الله عنه رأى امرأة في المقابر مع النبي صلى الله عليه وسلم فاعترض عليها، لكن الرسول الكريم قال له: «دعها يا عمر، فإن العهد قريب والمصيبة شديدة»، مبينًا بذلك سماحة ورحمة الإسلام في التعامل مع مثل هذه المواقف.