كشفت مصادر مطلعة في صنعاء عن قيام مليشيا الحوثي الإرهابية، وكلاء إيران، بتنفيذ عمليات تنصت موسعة على اتصالات ومكالمات عدد من الوزراء في حكومتها غير المعترف بها دولياً، في خطوة تعكس تصاعد حالة الشك وعدم الثقة لدى المليشيا في القيادات الموالية لها.

وأوضحت المصادر أن ما يسمى بـ'جهاز الأمن والمخابرات' التابع للمليشيا أطلق حملة مراقبة واسعة شملت قيادات ووزراء تابعين للمليشيا، بالإضافة إلى شخصيات إدارية في مناصب حساسة، وذلك بذريعة 'ضبط الاختراقات' بحسب المنتصف نت.

وأكدت المصادر أن بعض القيادات التابعة للمليشيا باتوا يتجنبون استخدام هواتفهم الشخصية بعد تأكدهم من خضوعها للتجسس، مشيرة إلى أن هذه الممارسات خلقت حالة من التوتر والتذمر داخل قيادة المليشيا.

وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد الصراعات الداخلية بين أجنحة المليشيا، واعترافها بتعرضها للاختراق جراء الغارات التي استهدفت عددًا من قيادتها، واتهامها لمنظمات تابعة للأمم المتحدة بالتجسس عليها.