في إطار حركة تنقلات ضباط الشرطة السنوية لعام 2025، التي أعلنتها وزارة الداخلية ضمن خطة تطوير الأداء المؤسسي وضخ دماء جديدة في القطاعات الحيوية، جاء تصعيد اللواء حسام عبدالعزيز محمد محمود ليشغل منصب مساعد الوزير لقطاع الحماية المجتمعية، ليعكس توجه الوزارة نحو تعزيز فلسفة الإصلاح وإعادة التأهيل داخل المنظومة العقابية، بما يواكب مفاهيم حقوق الإنسان والتكامل الاجتماعي.

ويمتلك اللواء حسام عبدالعزيز خبرة واسعة في ملفات الحماية المجتمعية، ويُعد من القيادات التي لعبت دورًا فاعلًا في تطوير منظومة مراكز الإصلاح والتأهيل، سواء من حيث البنية التحتية أو البرامج المطبقة على النزلاء، حيث تبنى نهجًا يقوم على منح كل نزيل فرصة حقيقية لبداية جديدة، من خلال برامج تعليمية وتأهيلية تسهم في إعادة دمجه في المجتمع بعد قضاء فترة العقوبة.

كما برز اسمه في التوسع بالمشروعات الإنتاجية داخل مراكز الإصلاح، والتي وفرت للنزلاء فرص عمل مدروسة تضمن استفادتهم من الوقت خلف الأسوار، وتحقق في الوقت نفسه مردودًا اقتصاديًا واجتماعيًا للقطاع، في إطار رؤية شاملة تحول فلسفة العقوبة إلى مشروع وطني للإصلاح.

ويأتي تعيين اللواء حسام عبدالعزيز في هذا المنصب ليواكب تطلعات الدولة نحو تطوير شامل للسياسات العقابية، ويؤكد حرص وزارة الداخلية على الدفع بالقيادات ذات الكفاءة والرؤية المستنيرة لتولي مسؤولية بناء منظومة أمنية أكثر إنسانية وفعالية.

حركة ترقيات وتنقلات ضباط الشرطة لعام 2025

كان اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، قد اعتمد أمس السبت حركة ترقيات وتنقلات ضباط الشرطة لعام 2025، والتي جاءت مواكبة لسياسة وتوجهات الدولة فى تصعيد العناصر الشابة للاستفادة بها فى كافة مجالات العمل الأمنى، من خلال التوسع فى حركة ترقيات الرتب العليا والوسطى لإعداد جيل جديد من القيادات الشابة كنواة للقيادة الشرطية المستقبلية.