قُتل رجل مسلح يبلغ من العمر 27 عامًا برصاص الشرطة، بعد أن فتح النار على منشأة تابعة لحرس الحدود الأميركي في مدينة ماكالين بولاية تكساس صباح الإثنين، في هجوم وصفته السلطات بالعنيف واستهدف مبنى فيدرالي.

وقال رئيس شرطة ماكالين، فيكتور رودريغيز، إن المهاجم، ويدعى ريان لويس موسكيدا، من ولاية ميشيغان، بدأ الهجوم في تمام الساعة السادسة صباحًا مستخدمًا بندقية هجومية، وردّ عليه عناصر حرس الحدود بإطلاق النار، ما أدى إلى مقتله في الموقع.

وخلال تبادل إطلاق النار، أصيب أحد ضباط الشرطة برصاصة في الركبة، كما أُصيب موظف فيدرالي تابع لحرس الحدود، بحسب وزارة الأمن الداخلي الأميركية. وأشار رودريغيز إلى أن السلطات عثرت على أسلحة إضافية وذخيرة داخل مركبة المهاجم، التي كانت متوقفة بالقرب من المنشأة، وعلى جانبها كتابات بالطلاء لم يُكشف عن فحواها.

وأكدت الشرطة أن موسكيدا كان يقيم في منطقة قريبة من ماكالين، بعد أن أُبلغ عن اختفائه من مسكن في مدينة ويسلاكو الواقعة على بُعد 29 كيلومترًا شرقًا.

وتولت وكالة التحقيقات الفيدرالية (FBI) قيادة التحقيق، باعتبار أن الهجوم استهدف منشأة فيدرالية وعناصر حكومية، فيما أُغلق مطار ماكالين الدولي مؤقتًا بسبب تعزيزات أمنية في محيط الحادث.

ويأتي الهجوم في سياق مناخ سياسي وأمني مشحون على خلفية تشديد إدارة الرئيس دونالد ترمب إجراءاتها ضد الهجرة غير النظامية، والتي شملت نشر قوات على طول الحدود، وتوسيع نطاق المداهمات في المدن الأميركية. ورغم الانتقادات الواسعة، سجّلت السلطات انخفاضًا قياسيًا في عدد المهاجرين الذين تم توقيفهم أثناء عبورهم للحدود في يونيو، ليصل العدد إلى نحو 6,100 فقط.