في التدوينة التالية المنشورة على صفحته الفيسبوك اليوم السبت 16 نوفمبر 2025 يوضح الناشط السياسي محسن مرزوق موقفه من المحاكمات السياسية في تونس والنشطاء السياسيين الملاحقين فيها.

.حسنا، يبدو أننا لم نوضح موقفنا كما يجب أو أن بعضهم لم يفهمه كما يجب.

موقفي الشخصي المبدئي : كل مواطن تونسي من حقه أن لا يتعرض للعسف من أجل أفكاره وحرياته وأن يتمكن من محاكمة عادلة.

وهذا المبدأ كما يشمل أصدقائي وقائمتهم طويلة ومن هم في درجة القرابة السياسية اللصيقة أو البعيدة مثل عبير موسي و عصام الشابي وغازي الشواشي ولطفي المرايحي ورضا بلحاج وجوهر بن مبارك وأحمد صواب ومراد الزغيدي وسنية الدهماني وشيماء عيسى والأزهر العكرمي وسمير بالطيب والمهدي بن غربية والمطاردون مثل منذر الزنايدي وإلياس الشواشي وأسامة الخليفي وكمال الجندوبي ونور الدين بن تيشة ومبروك كورشيد ومحمد الطرابلسي ويوسف الشاهد والقائمة طويلة…اعذروني ان لم أسم الجميع وإن نسيت فلا تفهموا منه موقفا

فإنه يشمل أيضا من أختلف معهم سياسيا مثل عبد الحميد الجلاصي وعلي العريض وراشد الغنوشي والعجمي الوريمي وغيرهم…

ورجال الاقتصاد

والذين أضيفوا لتزيين قصص المؤامرات مثل كمال لطيف وغيره

كما قد يشمل مستقبلا من ستدور الأيام عليه فيجد نفسه قد تحول من ظالم لمظلوم…

أنا ضد غرائز الانتقام والتشفي

ومع منطق الحقوق والعدالة

ومن أجرم فيجب استخلاص حق المجتمع منه بالمحاكمة العادلة وضمان حقوقه وحرياته

هل صار الأمر واضحا؟