قدم رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي راجا راندير سينغ، الشكر والتقدير لسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ولسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد الصباح لحفاوة الاستقبال التي حظي بها خلال زيارته للكويت.وقال سينغ في تصريحات إعلامية «زرت الكويت عدة مرات، وكانت أول زيارة لي خلال عام 1983 للشهيد الشيخ فهد الأحمد الصباح، بعد سنة واحدة من انتقال مقر المجلس الأولمبي الآسيوي من الهند إلى الكويت في عام 1982».وأضاف «استمرت زياراتي للكويت بعد ذلك، ولم تنقطع إلا خلال فترة تفشي وباء كورونا ولقد عبرت لولي العهد عن شكر وتقدير الأسرة الأولمبية الآسيوية لدولة الكويت بالموافقة على استمرار دولة الكويت مستضيفة لمقر المجلس الأولمبي الآسيوي، حيث احتضنت دولة الكويت مقر المجلس لمدة 42 عاما، وأقرت الجمعية العمومية للمجلس خلال اجتماعها بتاريخ 11 مايو 2024 بإجماع 45 دولة على بقاء مقر المجلس بالكويت».

قدم رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي راجا راندير سينغ، الشكر والتقدير لسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ولسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد الصباح لحفاوة الاستقبال التي حظي بها خلال زيارته للكويت.

وقال سينغ في تصريحات إعلامية «زرت الكويت عدة مرات، وكانت أول زيارة لي خلال عام 1983 للشهيد الشيخ فهد الأحمد الصباح، بعد سنة واحدة من انتقال مقر المجلس الأولمبي الآسيوي من الهند إلى الكويت في عام 1982».

وأضاف «استمرت زياراتي للكويت بعد ذلك، ولم تنقطع إلا خلال فترة تفشي وباء كورونا ولقد عبرت لولي العهد عن شكر وتقدير الأسرة الأولمبية الآسيوية لدولة الكويت بالموافقة على استمرار دولة الكويت مستضيفة لمقر المجلس الأولمبي الآسيوي، حيث احتضنت دولة الكويت مقر المجلس لمدة 42 عاما، وأقرت الجمعية العمومية للمجلس خلال اجتماعها بتاريخ 11 مايو 2024 بإجماع 45 دولة على بقاء مقر المجلس بالكويت».

وأكد سينغ أن دعم دولة الكويت لمسيرة المجلس خلال الأربع عقود الماضية ساعد على تعزيز وحدة وتنمية الحركة الأولمبية الآسيوية، وهذا ما أكدت علية نتائج اجتماعات المجلس الاولمبي الآسيوي الأخيرة في بانكوك ونيودلهي ونتائج الدول الأعضاء الآسيوية في مشاركاتها في دورة الألعاب الأولمبية بباريس خلال عام 2024.

وقال رئيس المجلس إن كيان المجلس الاولمبي الآسيوي قد تأسس في عام 1913 بمدينة مانيلا للاهتمام بالرياضة والشباب الآسيوي لخلق أحداث رياضية داخل القارة الآسيوية ومنها دورة الألعاب الآسيوية حيث أن الرياضة يمكن أن تلعب دوراً مهماً في تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين الدول، يعرف هذا المفهوم باسم «الدبلوماسية الرياضية»، حيث يتم استخدام الأحداث الرياضية كوسيلة لتعزيز التفاهم والتعاون بين الشعوب الآسيوية.

واختتم تصريحاته قائلاً «شكرت سمو ولي العهد لاستضافة دولة الكويت للمجلس الأولمبي الآسيوي لتكملة تعزيز التعاون الآسيوي في مجال الرياضة والشباب، وآملا بمزيد من التعاون خلال المرحلة القادمة،، ونحن نتطلع لعقد اجتماع الجمعية العامة للمجلس خلال عام 2025 بدولة الكويت».