يلعب البروتين دورًا هامًا فى الجسم، فهو لا يقتصر على بناء العضلات أو مساعدة رواد الصالات الرياضية على زيادة أوزانهم، بل هو أساس للحفاظ على صحة البشرة والشعر والأظافر والهرمونات والإنزيمات، وحتى وظائف المناعة،

متابعات- الخبر اليمني :

نادرًا ما يُظهر نقص البروتين أعراضًا واضحة، لكن هناك أعراض خفية نظن خطئًا أنها إجهاد، أو تغيرات موسمية، أو مجرد يوم مرهق، و تجاهلها قد يؤدي تدريجيًا إلى مشاكل صحية أعمق

6 علامات لنقص البروتين غالبًا ما تمر دون أن تُلاحظ

الرغبة الشديدة فى تناول الطعام بشكل متكرر

من الأسباب غير المعروفة للرغبة الشديدة في تناول السكر نقص البروتين، فعندما تنخفض مستويات البروتين، يجد الجسم صعوبة في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم، وهذا يؤدي إلى نوبات جوع مفاجئة ورغبة قوية في تناول وجبات خفيفة سريعة تُمد الجسم بالطاقة، مثل الوجبات الخفيفة السكرية، ويساعد البروتين على إبطاء امتصاص السكر في الدم، فبدون كمية كافية منه، يرتفع مستوى الجلوكوز وينخفض بشكل متكرر، مما يدفع الجسم إلى الرغبة الشديدة في تناول الحلويات للحصول على دفعة سريعة من الطاقة.

انتفاخ الوجه أو تورم القدمين

يساعد البروتين، وخاصةً الألبومين، على منع تسرب السوائل من الأوعية الدموية، وعندما تنخفض مستويات البروتين، تبدأ السوائل بالتراكم في الأنسجة، مما يؤدي إلى التورم، وغالبًا في الساقين أو الكاحلين أو حتى تحت العينين، وهذا ليس مجرد انتفاخ تجميلي، بل هو إشارة خفية إلى اختلال توازن السوائل في الجسم، ربما بسبب نقص البروتين.

تقلبات المزاج دون سبب واضح

تُستخدم البروتينات لإنتاج نواقل عصبية مثل السيروتونين والدوبامين، وهي مواد كيميائية تُنظّم المزاج، وعند نقص البروتين الغذائي، لا يحصل الدماغ على ما يكفي من الأحماض الأمينية، مما قد يُؤثر على التوازن العاطفي، وقد تُعزى أحيانًا التقلبات العاطفية الطفيفة، مثل التهيج، والأرق، أو حتى الاكتئاب الخفيف، إلى نقص تناول البروتين مع مرور الوقت.

الأظافر والجلد الهش الذى يحتاج إلى وقت للشفاء

البروتين ضروري لإصلاح الأنسجة وتجديدها، وقد يكون نقص البروتين الخفي سببًا في استمرار الجروح لفترة أطول من المعتاد أو تكسر الأظافر دون عناء، ويلعب الكولاجين، وهو نوع من البروتينات، دورًا رئيسيًا في تعزيز صحة الجلد، وبدون كمية كافية منه، يتباطأ التئام الجروح ويفقد الجلد مرونته.

تساقط الشعر في شكل كتل وليس فقط خصلات

يتكون الشعر أساسًا من بروتين يُسمى الكيراتين، وعندما يعاني الجسم من نقص البروتين، يبدأ في الحفاظ عليه بإعطاء الأولوية للأعضاء الأساسية، مما يُقلل من نمو الشعر، وقد يؤدي هذا إلى ترقق غير طبيعي للشعر أو تساقط مفرط، وذلك على عكس تساقط الشعر اليومي، ويكون هذا النوع أكثر وضوحًا ويحدث غالبًا على شكل كتل.

كثر الإصابة بالمرض أو العدوى

تتكون الخلايا المناعية والأجسام المضادة والإنزيمات الشافية جميعها من البروتينات، ويُضعف النقص المستمر في البروتين دفاعات الجسم المناعية، مما يُصعّب مكافحة العدوى الشائعة، وقد لا تكون نزلات البرد أو الحمى الطفيفة التي تستمر لفترة أطول من اللازم ناجمة عن الطقس، بل عن نقص داخلي أقل حدة.