×



klyoum.com
jordan
الاردن  ٣٠ أيلول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
jordan
الاردن  ٣٠ أيلول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الاردن

»سياسة» جو٢٤»

توني بلير.. لا للمندوب السامي! #عاجل

جو٢٤
times

نشر بتاريخ:  السبت ٢٧ أيلول ٢٠٢٥ - ٢١:٥٧

توني بلير.. لا للمندوب السامي! عاجل

توني بلير.. لا للمندوب السامي! #عاجل

اخبار الاردن

موقع كل يوم -

جو٢٤


نشر بتاريخ:  ٢٧ أيلول ٢٠٢٥ 

توني بلير.. لا للمندوب السامي! #عاجل

كتب كمال ميرزا -

يبدو أنّ رئيس الوزراء البريطانيّ السابق 'توني بلير' مرضي عنه لدى 'محافل' صناعة القرار العالميّة، أو لعله هو نفسه يحتل مرتبة مرتفعة ومرموقة في هذه المحافل!

ما يتمّ تداوله حول تولّي 'بلير' حكم غزّة من خلال إدارة مدنيّة 'تكنوقراطيّة' قد يمتد عملها لسنوات، بماذا يختلف عن فكرة 'المندوب السامي' الاستعماريّة القديمة؟!

ولماذا نذهب بعيداً، بماذا يختلف عن تجربة 'بريمر' التي ما يزال العراق والعرب والمنطقة برمّتها يكتون بنارها ويدفعون ثمنها لغاية الآن؟!

من حيث الجوهر والمضمون هي الفكرة ذاتها ولكن بـ 'تشكيل عصريّ' على حدّ تعبير شاعر البصيرة المرحوم 'عبد الله البردوني'!

المسألة ليست مسألة تذاكٍ وتلاعبٍ بالألفاظ!

وبالنسبة لما تُسمّى 'الشرعيّة الدوليّة' و'الغطاء الأمميّ'، فلنتذكر أنّ الاستعمار الغربيّ في منطقتنا لم يكن يُسمّى رسميّاً وعلى الورق استعماراً، بل كان يُسمّى 'انتداباً'، وأنّ هذا الانتداب/ الاستعمار المُقنّع قد كان يحظى في حينه بغطاء ومباركة ما تُسمّى الشرعيّة الدوليّة!

ويزيد الطين بلّة، أنّه من بين جميع الأسماء المُمكنة، لم يجدوا اسماً غير 'توني بلير'، أحد الأشخاص المتورطّين مباشرةً في غزو العراق بعد حصار همجيّ، وتدمير جيشه ومقوّمات دولته، وقتل وتشريد الملايين من أبنائه، استناداً إلى مزاعم كاذبة، لم يتردد الغرب نفسه بكلّ وقاحة في الاعتراف بأنّها مزاعم كاذبة.. ولكن بعد أن حقّق مبتغاه، وفرض 'الأمر الواقع' الجديد الذي يريد فرضه!

هل المقصود الإمعان في إهانة العرب والمسلمين وإذلالهم؟!

لقد دفعت الشعوب العربيّة والإسلاميّة أثماناً باهظةً في سبيل التخلّص من الاستعمار، والظفر بالاستقلال ودولها الوطنيّة، رغم أي تحفّظات يمكن أن تكون لدينا إزاء حالة التشرذم والانقسام التي أفرزها 'النَفَس القُطريّ' الذي قامت عليه منظومة هذه الدول؟!

فهل يُعقل بعد كلّ هذه التضحيات والأثمان، وبعد مرور أكثر من قرن من الزمان، أن يعود العرب والمسلمون جميعاً وليس الفلسطينيّين فقط إلى مربّع الاستعمار الأوّل؟!

كنسبة وتناسب، هذه الرِدّة تكافئ العودة إلى العصور الوسطى (بالمفهوم الغربيّ للعصور الوسطى)، وحيث العرب والمسلمون الأحرار ظاهريّاً، هم فعليّاً أقنان لدى السيّد الغربيّ يعملون ويكدحون في إقطاعيّات واحتكارات و'كانتونات' تتبع لهذا السيّد!

نحن في الأردن لدينا تجربة مريرة في التعامل مع هذا النموذج المطروح؛ فبطولات الجيش الأردنيّ في الـ 48، والذي كان وما يزال يُسمّى 'الجيش العربيّ' تأكيداً على عمقه وامتداده وعقيدته الثابتة.. هذه البطولات ما تزال ماثلة وملء السمع والبصر، ولكن 'كسرة ظهر' آبائنا الأبطال البواسل كانت أنّ قيادة جيشهم في حينه لم تكن عربيّة.

وهذا ما قاد بعدها بسنوات إلى ما يُعرف بـ 'تعريب الجيش' كحركة وقرار لا يقّلان في أهمّيتهما ورمزيّتهما عن الاستقلال نفسه!

إذا كانت القوّات العربيّة والإسلاميّة هي مَن ستتولّى ضمان وتنفيذ الخطة المطروحة لإنهاء الحرب في غزّة، وإذا كان التكنوقراط الفلسطينيّون (رغم التحفّظات على مفهوم التكنوقراط) هم مَن سيتولّون الإدارة المدنيّة (وهو ما لا تعارضه المقاومة من حيث المبدأ)، فلماذا إيلاء قياد ذلك كلّه إلى 'مندوب سامٍ' أجنبيّ، ومَن، 'توني بلير'؟!

لماذا لا تكون القيادة لشخصيّة عربيّة أو إسلاميّة وازنة تحظى بالإجماع والثقة؟! شخصيّة مثل رئيس الوزراء الماليزيّ 'مهاتير محمد'، أو رئيس الوزراء اللبنانيّ 'سليم الحُص'.

طبعاً عُمْر 'مهاتير محمد' لا يسمح له بلعب مثل هذا الدور، سائلين الله تعالى أن يديم عليه الصحة والعافية.. و'سليم الحص' قد انتقل إلى جوار ربّه، سائلين له الرحمة والمغفرة وحسن العاقبة.

ولكن طرح مثل هذه الأسماء هنا هو من قبيل التدليل على الفكرة، وحتى لا يؤدّي طرح أسماء فعليّة بعيّنها في هذه المرحلة إلى حَرْف المبدأ، وتحويل الحديث إلى نقاش وجدال ومهاترات حول الأسماء المطروحة.

الأمّتان العربيّة والإسلاميّة ولّادتان، والخير فيهما ليوم القيامة، ونحن لم نعدم الرجال والشرفاء حتى يُصدّر إلينا سيّدٌ من الخارج أو نستورده طواعيّةً!

الأنظمة العربيّة والإسلاميّة المعنيّة في تعاطيها مع طروحات الغرب المأزوم و'ترامب' الأكثر تأزّماً لا تقول 'لا' صراحةً، ولكنّها لا تقول 'نعم'.. وهذا التكنيك مفهوم في ضوء ما تُمليه مقتضيّات اللعبة السياسيّة وموازين القوى وواقع الحال، ولكن على المدى المتوسّط والبعيد هذه السياسة غير مأمونة، وغير مضمونة النتائج، خاصةً مع سعار ماكينة الإجرام والإبادة والدمار الصهيونيّة (المدعومة غربيّاً وأمريكيّاً) التي تلهث وتسابق الوقت لتثبيت أمر واقع على الأرض في غزّة والضفّة وعموم المنطقة يصعب التملّص من استحقاقاته!

بالنسبة للغرب فإنّ إصراره على مندوبه السامي، وعدم ثقته حتى بمن يُفترض أنّهم حلفاؤه وأصدقاؤه من العرب والمسلمين، مردّه إلى نفس 'النظريّة الانقساميّة' التي طالما اتكئ عليها في فرض هيمنته وسيطرته.

فكما أنّ هذه النظريّة ذات التسميّة المُغرضة تقوم على وجود عوامل ضمن البُنية السوسيو ـ ثقافيّة للمجتمعات العربيّة والإسلاميّة تُسهّل من فرط عقد هذه المجتمعات، وجعلها تنقسم على ذاتها، وتختلف وتصطرع وتتطاحن فيما بينها.. فإنّ هناك في الجانب المسكوت عنه والمُعتّم عليه من النظريّة عوامل أكبر يمكن أن تجعل هذه المجتمعات تتكاتف وتتآصر وتتحد في لحظة!

في قرارة ثقافتنا الشعبيّة نحن نؤمن أنّ 'الظفر ما بطلع من اللحم'، وأنّ 'الدم ما بصير ميّة'، وأنّه 'حتى المصارين في البطن بتتعارك'، وأنّ 'العِشرة ما بتهون إلّا على ابن الحرام'، وهذا مع الغريب، فما بالنا مع القريب الذي هو من لحمنا ودمنا وجلدتنا؟!

وفي أسوأ الحالات نحن نؤمن أنّه 'أنا وأخوي على ابن عمّي.. وأنا وابن عمّي على الغريب'!

وهذا هو الخطر الذي يخشاه الغرب، ويريد لمندوبه الساميّ (والتكنوقراط الوظيفيّين والنخب المتغرّبة) أن يكونوا صمّام أمان ضدّه: خطر أن يتّحد العرب والمسلمون، أو على الأقل ألّا يهون لهم في بعضهم البعض!

ويزيد من ذعر الغرب إدراكه أنّ العرب والمسلمين يمكن أن يتحّد وجدانهم وجوارحهم لأهون سبب، كفريق كرة قدم يشجعونه ضدّ منافس أجنبيّ، أو حادثة مؤسفة كسقوط طفل مغربيّ صغير في بئر (الطفل ريّان)، أو كارثة طبيعيّة كزلزال مدمّر يصيب سورية وتركية.. فما بالنا والحديث هنا يدور حول مسائل هي بالنسبة للعرب والمسلمين بمثابة الثوابت والمسلّمات مثل 'الأقصى' و'فلسطين' و'الوطن' و'الشهادة' وحتميّة 'القصاص' و'شفاء الصدور' حتى لو طال العهد وتطاول الأمد؟!

لا للمندوب السامي، نقولها بالأصالة عن 'ولاة أمرنا' الذين تُثقل ظهورهم السياسة وتَرِكَة ما ورثوه أو ما أحدثوه بأيديهم من قبل!

في ثقافتنا وعقيدتنا باب التوبة مفتوح حتى لحظة خروج الروح من الجسد، فليكن رفض 'المندوب السامي' والوصاية باب من أبواب التوبة!

المصدر:

جو٢٤

-

الاردن

جو٢٤
أخبار الأردن اليومية في موقع جو24 الألكتروني،أخبار المحافظات اليومية،خبر عاجل من عمان و المحافظات الأردنية،وكالة جو24 الأخبارية، أخبار على مدار الساعة
جو٢٤
موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار الاردن:

القسام تعلن عن اقتحام موقع عسكري للاحتلال أمس

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
24

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2161 days old | 889,764 Jordan News Articles | 31,636 Articles in Sep 2025 | 904 Articles Today | from 31 News Sources ~~ last update: 13 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



توني بلير.. لا للمندوب السامي! عاجل - jo
توني بلير.. لا للمندوب السامي! عاجل

منذ ٠ ثانية


اخبار الاردن

إضراب في الجامعات احتجاجا على تهرب الوزارة من الحوار - ma
إضراب في الجامعات احتجاجا على تهرب الوزارة من الحوار

منذ ٠ ثانية


اخبار المغرب

سعر النحاس اليوم السبت 30-11-2024 في الأسواق - eg
سعر النحاس اليوم السبت 30-11-2024 في الأسواق

منذ ٠ ثانية


اخبار مصر

بالأسماء.. الكويت تسحب الجنسية من 8 أشخاص - sa
بالأسماء.. الكويت تسحب الجنسية من 8 أشخاص

منذ ٠ ثانية


اخبار السعودية

هدير عبد الرازق تثير الجدل بفيديو تتعرض فيه للسحل والضرب - eg
هدير عبد الرازق تثير الجدل بفيديو تتعرض فيه للسحل والضرب

منذ ثانية


اخبار مصر

محمد رمضان ورد وقح على إطلالته النسائية! - xx
محمد رمضان ورد وقح على إطلالته النسائية!

منذ ثانية


لايف ستايل

حصة المدفوعات الإلكترونية تصل إلى 79 من إجمالي عمليات الدفع - sa
حصة المدفوعات الإلكترونية تصل إلى 79 من إجمالي عمليات الدفع

منذ ثانية


اخبار السعودية

دخول 126 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة - eg
دخول 126 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة

منذ ثانية


اخبار مصر

الدولار يتراجع متأثرا بمخاوف إغلاق الحكومة - ae
الدولار يتراجع متأثرا بمخاوف إغلاق الحكومة

منذ ثانية


اخبار الإمارات

ثبات أسعار السمك في مطروح اليوم السبت 25 يناير 2025 - eg
ثبات أسعار السمك في مطروح اليوم السبت 25 يناير 2025

منذ ثانية


اخبار مصر

أسعار اللحوم اليوم الجمعة 2 - 5 - 2025 - eg
أسعار اللحوم اليوم الجمعة 2 - 5 - 2025

منذ ثانية


اخبار مصر

الكشف عن موعد ومكان قرعة كأس العالم 2026 - sa
الكشف عن موعد ومكان قرعة كأس العالم 2026

منذ ثانية


اخبار السعودية

ترامب: ننتظر موافقة حماس على خطة مجلس السلام .. وندعم إسرائيل إذا رفضت - qa
ترامب: ننتظر موافقة حماس على خطة مجلس السلام .. وندعم إسرائيل إذا رفضت

منذ ثانيتين


اخبار قطر

إحباط تهريب 675 كيلوجراما من القات المخدر في عسير - sa
إحباط تهريب 675 كيلوجراما من القات المخدر في عسير

منذ ثانيتين


اخبار السعودية

دانا مارديني تعلن اعتزال التمثيل - sa
دانا مارديني تعلن اعتزال التمثيل

منذ ثانيتين


اخبار السعودية

مجلس إدارة الكامل للطاقة يوصي بالتمديد مجددا في فترة التصفية - om
مجلس إدارة الكامل للطاقة يوصي بالتمديد مجددا في فترة التصفية

منذ ثانيتين


اخبار سلطنة عُمان

وزير الإسكان: تنفيذ مشروعات لإعادة إحياء القاهرة الخديوية - eg
وزير الإسكان: تنفيذ مشروعات لإعادة إحياء القاهرة الخديوية

منذ ثانيتين


اخبار مصر

قطر تستضيف المباريات النهائية لكأس القارات في ديسمبر - qa
قطر تستضيف المباريات النهائية لكأس القارات في ديسمبر

منذ ثانيتين


اخبار قطر

قرمبالية: إصابة سياح في حادث مرور - tn
قرمبالية: إصابة سياح في حادث مرور

منذ ثانيتين


اخبار تونس

سطو مسلح في وضح النهار على متجر مجوهرات بديربي ..فيديو - sa
سطو مسلح في وضح النهار على متجر مجوهرات بديربي ..فيديو

منذ ثانيتين


اخبار السعودية

المخيمات الفلسطينية تنتظر الخلاص - lb
المخيمات الفلسطينية تنتظر الخلاص

منذ ثانيتين


اخبار لبنان

كم بلغت نسب الاقتراع حتى الان؟ - lb
كم بلغت نسب الاقتراع حتى الان؟

منذ ثانيتين


اخبار لبنان

جيش الاحتلال: مراكز توزيع المساعدات في غزة لن تفتح الأربعاء - ps
جيش الاحتلال: مراكز توزيع المساعدات في غزة لن تفتح الأربعاء

منذ ثانيتين


اخبار فلسطين

إطلالات تؤكد أن نقاط البولكا هي النمط الأروع لهذا الموسم - xx
إطلالات تؤكد أن نقاط البولكا هي النمط الأروع لهذا الموسم

منذ ثانيتين


لايف ستايل

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل