قلصت شركة فولفو للسيارات عدد طرازاتها المعروضة للبيع في الولايات المتحدة هذا العام، في خطوة تعد من أولى المؤشرات على تعليق شركات كبرى مصنعة للسيارات شحناتها إلى السوق الأمريكية.

يأتي القرار نتيجة للرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تجعل تحقيق الأرباح من بيع مجموعة واسعة من السيارات أمرًا صعبًا.

وذكرت شركة صناعة السيارات السويدية، المملوكة لشركة جيلي هولدنج الصينية، أنها تعمل على سحب سيارات السيدان والستيشن واغن من محفظتها في الولايات المتحدة، وذلك لتراجع الاهتمام بهذه الطرازات.

تعتبر فولفو، من أكثر شركات صناعة السيارات تأثرًا بارتفاع الرسوم الجمركية، نظرًا لأنها تنتج غالبية سياراتها في أوروبا أو الصين.

تسببت الرسوم الجمركية المفروضة على السيارات المصنعة خارج الولايات المتحدة، والتي أُعلن عنها في الأول من أبريل، في زيادة صعوبة الظروف السوقية للبائعين الأجانب في السوق الأمريكية.