السوسنة - زار وزير العمل، رئيس مجلس إدارة مؤسسة التدريب المهني، الدكتور خالد البكار، مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل في إحدى مدن المهن والكفاءات في المغرب الموجود في مدينة تمسنا بالقرب من العاصمة المغربية الرباط.

وبحسب بيان الوزارة اليوم الخميس، اطلع الوزير على المهن التي يركز عليها في التدريب المهني في المملكة المغربية كالزراعة وصيانة السيارات والقطاع السياحي وغيرها من القطاعات.

وبحث الوزير بحضور السفيرة الأردنية لدى المغرب جمانة غنيمات، ومدير عام مؤسسة التدريب المهني الدكتور أحمد غرايبة مع المدير العام مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل لبنى اطريشا أوجه التعاون المشترك في مجال التدريب المهني بين البلدين الشقيقين.

واتفق الجانبان على أهمية تبادل الخبراء والزيارات والتوأمة بين المؤسسات المغربية المعنية بالتكوين المهني ومؤسسة التدريب المهني في الأردن.

وقال البكار، إن التجربة المغربية غنية جدا في مجال التدريب المهني، موضحا ان الزيارة تأتي للاستفادة من الخبرات المغربية والنتائج التي تم تحقيقها في هذا المجال.

وأعرب عن تقدير الأردن حكومة وشعبا للمنحة التي قدمها جلالة الملك محمد السادس بتأسيس معهد تدريب مهني أردني مغربي في الأردن التي جاءت ثمرة للعلاقات الأخوية التي تربطه بأخيه جلالة الملك عبد الله الثاني، مشيدا بتعاون وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات المغربي يونس السكوري.

وأضاف، إن المنحة المغربية تعد دليلا على عمق العلاقات الأخوية التاريخية، مشيرا إلى أن كلا المملكتين رمزا للأمن و الاستقرار، مؤكدا أن تجارب ودراسات المغرب ثرية والحكومة حريصة على الاستفادة حول شكل ومخرجات التدريب المهني، في ظل وجود أنماط جديدة تزيد من مشاركة المرأة الاقتصادية وتشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة.

من جهتها، أكدت السفيرة غنيمات أن هذه اللقاءات تأتي انسجاما مع التعاون المستمر بين البلدين الشقيقين، مشيدة بجهود الجهات الرسمية الحكومية المغربية التي أسهمت بتعزيز تبادل الخبرات بين البلدين في مجال التدريب المهني.

من جانبها، رحبت اطريشا بالتعاون مع الأردن في مجال التدريب المهني وإعداد الترتيبات لإنشاء معهد أردني مغربي في الأردن، مؤكدة أن بلادها حريصة على الاستثمار في العنصر البشري والاستجابة للاحتياجات الجديدة لسوق العمل.

وشددت اطريشا على أهمية التشاركية بين البلدين مع أهمية مراعاة ظروف النساء والأشخاص ذوي الإعاقة وتمكين المرأة ومنحهم ميزة لدعمهم للحصول على التدريب والتأهيل لدخول سوق العمل، إضافة إلى دعم الشباب من المناطق النائية، لافتة الى وجود وحدات متنقلة للتكوين المهني في المغرب لخدمة المناطق النائية.