كريتر سكاي / خاص

بعربية متحركة يواصل الاستاذ طه حسين اداء رسالته في تعليم الاجيال وتربيتهم التربية الصحيحة.

إنه المعلم اليمني طه حسن، رجلٌ جمع بين حب العلم والوطن، وقف منذ الطلقة الأولى في ساحة المعركة، مدافعًا عن أرضه، بينما لم يترك رسالته التعليمية التي عشقها لأكثر من ثلاثين عامًا.

الأستاذ طه حسن الشرعبي بحسب الناشطة شيناز الاكحلي رجل لم تلد النساء مثله شخص يجب ان يكون مثالا ونموذجا متفردا جريح وطن لقد التحق بجبهة مقبنة وغيرها من الجبهات منذ أولى لحظات الحرب وحمل سلاحه الشخصي دفاعا عن هذه الأرض المقدسة ضد الهوثي وترك أطفاله وأسرته ومهنته في مدرسته حيث حمل القلم والبندقية.

بحسب شيناز فإنه وفي يوم مؤلم وهو يمر بإحدى جبهات القتال أنفجر به لغم أدى إلى بتر ساقيه ويده اليمنى وفقد عينه اليمنى أيضاً .

تواصل شيناز حديثها بالقول 'هذا الجريح العظيم افتدى بجسده الذي رحل قبله تراب تعز وحينها أيضا لم يقف مكتوف اليدين لم ييأس ترك السلاح مجبورا وعاد إلى مهنته السامية مهنة التدريس في احدى مدارس مقبنه ويدير فصوله بكل اقتدار يحبه طلابه جدا ويقدرونه يتنقل بين طلابه وفصول المدرسة بكرسي متحرك او محمولا على أكتاف اصدقائه في المدرسة علم نفسه ايضا الكتابة باليد اليسري يكتب بخط جميل ويحيك كلماته على سبورة المدرسة بخط يخطفك خطفا ويأسرك كما انه بسبب وضعه الصحي هذا يسكن في مدرسته تلك رغم ان بيته تقع على مسافة قريبة لكن بسبب وعورة الطريق الواصلة بين منزله ومدرسته فهو لا يستطيع الذهاب والعودة بشكل يومي لذا اضطر للسكن في المدرسة ويأتي اولاده لزيارته بشكل يومي'.