كشفت مجلة 'نيوزويك' الأمريكية أن التصعيد العسكري الأمريكي ضد اليمن لم يحقق أهدافه المعلنة في ظل استمرار قوات صنعاء في تنفيذ عملياتها العسكرية ضد أهداف إسرائيلية وفرض حظر على الملاحة المرتبطة بالاحتلال في البحر الأحمر رغم الغارات المكثفة التي تشنها القوات الأمريكية منذ مارس الماضي.

متابعات ـ الخبر اليمني: 

وأوضحت المجلة أن الأضرار الناتجة عن القصف الأمريكي لم تؤثر بشكل ملموس على القدرات العسكرية لقوات صنعاء أو إرادتها القتالية بل على العكس أظهرت القوات اليمنية مرونة كبيرة وتكيفاً استراتيجياً واضحاً مع متغيرات الميدان.

ونقلت نيوزويك عن إميلي ميليكين المديرة المساعدة للإعلام في مبادرة 'N7' التابعة للمجلس الأطلسي قولها إن الضربات العسكرية وحدها لن تُجدي نفعًا في وقف عمليات صنعاء مؤكدة أن واشنطن بحاجة إلى مراعاة حجم النفوذ الشعبي الذي تتمتع به الجماعة وقدرتها التنظيمية على الأرض.

ويأتي التقرير في وقت تواصل فيه قوات صنعاء عملياتها العسكرية دعماً للشعب الفلسطيني في غزة بالرغم من العدوان الأمريكي المستمر الذي أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى في عدد من المحافظات اليمنية.

ويعكس التقرير المتزايد في الصحافة الغربية حالة الإرباك التي تواجهها واشنطن في التعامل مع التصعيد اليمني وفشل خياراتها العسكرية في ردع قوات صنعاء أو الحد من تأثير عملياتها على أمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر.