شهدت العاصمة السعودية الرياض اليوم الخميس، توقيع مذكرة تفاهم بين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ووزارة الكهرباء والطاقة اليمنية، إلى جانب شركة الخليج العالمية للطاقة الكهربائية، بحضور رئيس مجلس الوزراء سالم بن بريك والمشرف العام على البرنامج السفير محمد بن سعيد آل جابر.

المذكرة تهدف إلى تنفيذ مشاريع تنموية في قطاع الطاقة الكهربائية، تشمل إنشاء منشآت لمحطات استراتيجية في مدن عدن والمكلا وسيئون وتعز، بقدرة إنتاجية تصل إلى 300 ميجاوات كمرحلة أولى. كما تتضمن الاتفاقية تحسين خدمات الكهرباء والبنية التحتية، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، إضافة إلى دعم الإصلاحات الاقتصادية.

وتشمل المذكرة جوانب مهمة مثل التدريب وبناء القدرات وضمان الاستدامة، بما يعزز من كفاءة قطاع الكهرباء ويواكب احتياجات اليمنيين.

ويعكس هذا التوقيع استمرار الدعم السعودي لليمن في مختلف المجالات، ويُعد خطوة عملية نحو معالجة ملف الطاقة، كما يعزز الشراكة التنموية بين اليمن والمملكة العربية السعودية. وتُمثل المشاريع المزمع تنفيذها انتقالاً من الحلول الإسعافية المؤقتة إلى بنية تحتية مستدامة في قطاع الكهرباء.