قال الإعلامي حسام الغمري إن أجهزة مخابرات أجنبية معادية لمصر تقود مخططًا خبيثًا من خلال جماعة الإخوان الإرهابية لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار في البلاد.

وأوضح الغمري، خلال حلقة خاصة يفضح فيها جرائم الإخوان من الداخل، وذلك مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن كافة لجان الإخوان الإعلامية تُدار بشكل مباشر من هذه الأجهزة المعادية، وتنفذ أجندة تستهدف المؤسسات الوطنية، وعلى رأسها الجيش المصري.

وأشار إلى أن مركز الدراسات الاستراتيجية، الذي يديره الإخواني الهارب عصام عبد الشافي، ليس سوى واجهة مخابراتية هدفها تفكيك الجيش المصري وإضعافه لصالح أطراف معادية.

وكشف الغمري عن أن ما تُسمى بـقافلة صمود نتنياهو ما هي إلا محاولة فاشلة من الجماعة الإرهابية لتكرار سيناريو الفوضى، حيث خطط الإخوان لتحريك نصف مليون من أنصارهم تحت مزاعم كاذبة بهدف إثارة الشارع المصري.

وأضاف أن ما يُعرف بـصمود نتنياهو ليس سوى واجهة لاختراق الداخل المصري، بتحريك مجموعات مدربة من عناصر إخوانية من دول الجوار، في مشهد مكرر لمخططات قديمة أُفشلت بإرادة المصريين ويقظة مؤسسات الدولة.

واختتم الغمري تصريحاته محذرًا من تصعيد متوقع من الإخوان عبر مواقع مشبوهة، أبرزها منصة ميدان التي تبث مواد تحريضية، وآخرها فيديو للإرهابي محمد منتصر يدعو فيه بشكل مباشر إلى تحريك ميليشيات الجماعة داخل مصر.